أصدر نادي الترجي التونسي بيانا رسميا أعلن من خلاله تجميد علاقته برابطة الأندية التونسية بعد معاقبة لاعبه الجزائري يوسف البلايلي، بإيقافه مباراتين وتغريمه 5 ألاف دينار تونسي، بسبب احتفاله بهدفه ضد شبيبة القيروان واعتباره غير أخلاقي.
وجاء في البيان: "على إثر ما شاب الملف التأديبي للاعبنا يوسف البلايلي من خروقات جسيمة مست الحقوق الأساسية للاعبنا وجمعيتنا، لا سيما في ما يتعلق بانتهاك حق الدفاع، ورفض جميع المطالب القانونية لمحامي اللاعب".
وتابع البيان: "وتعهد هيئة غير مختصة بالنظر في الملف، مع وجود مؤشرات جدية على أن القرار قد تم اتخاذه مسبقًا دون اعتبار للدفوعات والمستندات المقدمة، فإن الترجي الرياضي التونسي قرّر ما يلي:
- تجميد كامل للتعامل مع الرابطة الوطنية إلى حين انتخاب رابطة شرعية تُحترم فيها قواعد الشفافية والاستقلالية و الحياد
- مراسلة المكتب الجامعي رسميًا لعقد جلسة عاجلة بحضور ممثل عن الجمعية لتوضيح التجاوزات الحاصلة
- المرور إلى تعليق للمشاركة في المسابقات المحلية، في صورة تواصل التجاهل والتعسف في التعامل مع الجمعية ولاعبيها.
- مراسلة وزارة الشباب والرياضة لطلب فتح تحقيق إداري شامل في طريقة عمل الرابطة الوطنية والهيئات التابعة لها.
- تقديم طعن عاجل أمام اللجنة الوطنية للاستئناف في القرار التأديبي المجحف، مع التمسك بضرورة الفصل فيه في أقرب الآجال، تفاديًا لتنفيذ العقوبة كاملة قبل صدور قرار استئنافي منصف.
وأمام هذا الانحراف الخطير عن مبادئ العدالة الرياضية، فإن الهيئة المديرة للترجي الرياضي التونسي تؤكد على:
- الرفض القاطع للقرارات الجائرة الصادرة عن الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة،
- الاعتراض بشدة انعدام الحياد والشفافية في مسار المعالجة التأديبية لهذا الملف،
- رفض ازدواجية المعايير المعتمدة مقارنة بملفات مماثلة لم تتخذ بشأنها إجراءات مشابهة.
- الاحتفاظ الكامل بحق الجمعية في اللجوء إلى كافة المسارات القانونية، الوطنية والدولية، دون استثناء.
وفي ختان البيان أشادت إدارة الترجي الرياضي التونسي بجماهيرها الوفية ووقفتهم التاريخية دفاعًا عن الجمعية، فإنها تدعو الجميع إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والالتزام التام بالسلوك الحضاري.
وأكدت أن الترجي سيبقى كما عهدته جماهيره، قلعة للحق والكرامة الرياضية، ومدافعًا شرسًا عن راية الوطن في كل الميادين.