"ما شتمك الا اللي بلغك" هكذا قالوا قديما عن تطوع البعض لنقل الكلمات التي بها سباب من طرف الى اخر بغرض الوقيعة واشعال النفوس وبعضها.
وفي الآونة الاخيرة يمتلك خالد الغندور ذلك الحق الحصري في الايقاع بين جمهور الزمالك والاهلي حيث حول دفته من الحديث دائما عن حقوق الابيض وانه مظلوم بسبب الاهلي الى الحديث عن جمهور الزمالك المضطهد من كل ما هو اهلاوي.
وقد قام خالد الغندور في حلقته الاخيرة ببث كلمات فتنة جديدة بين جمهور الزمالك والاهلي عندما وصف الاخير بأنهم يسبوهم في المدرجات اثناء المران على الرغم من وقوف مشجعي الابيض بجوارهم في ازمة مذبحة بورسعيد.
وهي المحاولة الثانية بعد "تسخين" جمهور الزمالك ضد راعي الاهلي وانه يكرههم ولا يحب ان يرعى برنامجه لانه زمالكاوي محايد لا يقول سوى الحقيقة عن الاهلي.
وهي محاولات غريبه متتالية يقوم بها مقدم البرنامج من اجل اشعال الفتنة من خلال توصيل الالفاظ التي قالها التراس اهلاوي على حد تعبيره عن جمهور الزمالك والاسماعيلي مثل "بوابين" وبعض الشتائم الاخرى للكيان الابيض والاصفر.
الغندور كما يعلم الجميع هذه ليست مساوئه الوحيدة ودائما في برنامجه ما نجد ان كل تصرفات الاهلي خاطئه والزمالك مضطهد ولكننا نحذر من اسلوب اشعال الفتنة الذي ينتهجه من خلال الضرب بين الجمهورين الاكبر في مصر وعن عمد وبألفاظ واضحة ويتجلى ذلك في وصفه لجميع شتائم الالتراس للزمالكاوية.
لا نحرض على الشتائم ولا نبررها فهي شيء مقيت ومكروه ولكن طريقة المعالجة ليست بطريقة "اللي ميعرفش يعرف" وتوصيل الاهانات بين الجمهورين بل ان الغندور دائما ما كان يتشدق بأنه يكتم اي لفظ خارج يقال في المدرجات اثناء برنامجه ويتصرف حاليا عكس ذلك بدون مسئوليه في الفترة الأخيره.
شاهد الغندور للمرة الثانية يحاول تسخين الزمالكاوية ضد الاهلاوية