حسر  النادي الأهلي أمام نظيره بالميراس البرازيلي، بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية.

سجل هدفي الفريق البرازيلي كل من وسام أبو علي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 49، وخوسيه مانويل لوبيز في الدقيقة 59، ليحصد بالميراس 3 نقاط ثمينة وضعته في صدارة المجموعة الأولى مؤقتًا.

دخل الأهلي الشوط الثاني متعادلًا دون أهداف، لكن الضغط البرازيلي أسفر سريعًا عن هدف أول جاء بطريقة مؤسفة، بعدما أخطأ وسام أبو علي في إبعاد كرة عرضية من ركلة حرة، لتهز شباك فريقه برأسية غير موفقة.

واصل بالميراس سيطرته، وأضاف الهدف الثاني عبر خوسيه لوبيز الذي استغل تمريرة بينية رائعة من بيكيريز، وانفرد بالحارس محمد الشناوي، ليسجل الهدف الثاني.

ولم تمر سوى عشر دقائق حتى ضاعف الفريق البرازيلي النتيجة، بعد تمريرة سحرية من خواكين بيكيريز وصلت إلى خوسيه مانويل لوبيز، الذي لم يتردد في إسكانها الشباك متفوقًا على الحارس محمد الشناوي.

وعقب الهدف الثاني مباشرة، اضطر الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور إلى إيقاف اللعب في الدقيقة 62 بسبب ظروف جوية غير مستقرة تمثلت في سحب رعدية وبرق حول الملعب. وبعد توقف دام قرابة 30 دقيقة، استؤنفت المباراة في تمام الساعة 9:15 مساءً بتوقيت القاهرة، بنفس النتيجة وعند الدقيقة التي توقفت فيها المباراة.

حاول المدير الفني للأهلي، الإسباني خوسيه ريبيرو، إنعاش صفوف الفريق بإجراء أربعة تغييرات دفعة واحدة، بإشراك كل من أشرف بن شرقي، محمد مجدي أفشة، أحمد رمضان بيكهام ونيجك جراديشار، لكن الأداء ظل باهتًا والهجمات دون خطورة حقيقية.

وبالرغم من بعض المحاولات الخجولة في الدقائق الأخيرة، أبرزها تسديدة قوية من بن شرقي وتصويبة من أفشة، إلا أن دفاع بالميراس وحارس مرماه حافظوا على نظافة الشباك حتى صافرة النهاية.

بهذه الخسارة، تجمد رصيد الأهلي بدون نقاط في المركز الأخير للمجموعة الأولى، بينما رفع بالميراس رصيده إلى 4 نقاط في الصدارة مؤقتًا، في انتظار نتيجة مباراة بورتو البرتغالي وإنتر ميامي الأمريكي.

وبات الأهلي بحاجة إلى الفوز في مباراته المقبلة وانتظار نتائج الآخرين من أجل الحفاظ على بصيص الأمل في بلوغ الدور التالي.