رحل إدريسا جانا جايي عن صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي بشكل رسمي، وذلك بعد المضايقات التي تعرض لها الموسم الماضي، بسبب رفضه دعم المثلية الجنسية.
وكان جايي قد غاب عن لقاء باريس سان جيرمان الموسم الماضي أمام فريق مونبلييه، بسبب رفضه ارتداء قميص يحمل ألوان علم المثلية الجنسية، التزامًا بمبادئ عقائده الدينية، إلا أنه فوجئ بحملة هجوم شرسة عليه من كافة أطياف المجتمع الفرنسي، ليتواصل غيابه عن الفريق منذ ذلك الحين.
وأعلن نادي إيفرتون الإنجليزي مساء اليوم الخميس تعاقده بشكل رسمي مع الدولي السنغالي، ليعود بذلك جايي إلى قلعة التوفيز، التي رحل عنها في صيف 2019 منتقلًا لسان جيرمان.
وجاء في بيان رسمي من إيفرتون: "عاد إدريسا جانا جايي إلى إيفرتون من باريس سان جيرمان مقابل رسوم غير معلنة، حيث وقع لاعب خط الوسط عقدًا لمدة عامين حتى نهاية يونيو 2024".
وسبق لجايي أن ارتدى قميص إيفرتون لـ ثلاث سنوات (من 2016 إلى 2019)، بعد قدومه من فريق أستون فيلا، وشارك خلال هذه الفترة في 108 مباراة بمختلف المسابقات.
وقال جايي المتوج مع السنغال بلقب كأس الأمم الإفريقية: "لا يوجد شعور أفضل من العودة إلى المنزل. أنا سعيد جدًا لوجودي هنا في إيفرتون مرة أخرى، للمساعدة والعمل الجاد. سأبذل روحي لهذا الفريق".
وأضاف: "العودة إلى هنا كانت مهمة بالنسبة لي لأنني أشعر أنني في منزلي. لقد تابعت الفريق كل أسبوع وشاهدت كيف يلعبون. بالنسبة لي، لا يوجد مكان أفضل من إيفرتون ، ولهذا اخترت العودة إلى هنا".
وأتم جايي: "هناك أيضًا جو رائع في الملعب والجميع هنا مثل العائلة. لقد أخبرت باريس سان جيرمان أنه إذا كنت سأغادر فسيكون لفريق واحد، وكان ذلك إيفرتون.. لم يكن قرارًا صعبًا بالنسبة لي لأنني أحب هذا النادي".