أسوأ لحظات الانكسار تلك التي تأتي بعد "العشم".. بعد الفرحة الكاذبة.. بعدما تظن أن القدر سينصفك تلك المرة، قبل أن ينقض عليك "وحشًا" يشبه نسر الأهلي بطريقة أو بأخرى، لينهش كل آمالك.
بينك وبين الفوز خطوات.. واللقب يبدو أقرب من أي مرة.. تسجل وتنطلق وسط فرحة عارمة واحتفالات مبكرة بالتتويج، قبل أن تصدم بالصاعقة التي ستبدد كل أحلامك في ليلة مللت من تكرارها، و "عشم" لم يكل ولو لمرة واحدة عن خذلك.
ويستعرض El-Ahly.com في السطور القادمة إحدى تلك الصواعق التي بددت أحلام الزمالك، وحولتها بين ثانية وأخرى إلى كابوس لا يُنسى.
فشل الزمالك في بداية دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا حيث تعادل مع المولودية وتونجيث السنغالي وخسر ذهابا إيابا أمام الترجي، لتبدأ جماهير الزمالك في البحث عن الأمل في الفوز في المباريات المتبقية وانتظار نتيجة مواجهة الترجي والمولودية وخسارة الفريق الجزائري مطلب أساسي.
أحرز شيكابالا ويوسف أوباما في فوز الزمالك على المولودية لتزداد الآمال وترتفع قبل المباراة الأخيرة بالبطولة وبالفعل نجح الزمالك في إحراز 4 أهداف في مرمى تونجيث السنغالي.
ولكن لم يكن يدري أن كل هذه الأهداف "كوكتيل أمل" لا فائدة منه وليس له قيمة بعد تعادل الترجي مع المولودية وإقصاء الزمالك خارج البطولة.