أنا الأهلي.. سلسلة ترصد لماذا هو الأعظم، كيف يمكن أن يهب شخص ما حياته لمكان؟ كيف تنسى غرورك وهيبتك من أجل كيان، كيف تختار طريقاً وشخصية لتضع نفسك في مكانة لم يصلها غيرك في القارة كلها، أنا ابن القلعة الحمراء، أنا لا أمثل نفسي، مواقفي وتصرفاتي وقراراتي تمثل النادي الأهلي، أنا الأهلي!جاء للأهلي في عمر الزهور، وعند خروجه تشبث بالأرض بمخالبه رغبة في الاستمرار ولكن كان القرار القاسي برحيل الشاب الأنجولي الذي عاش أفضل لحظاته الكروية بقميص الأهلي ويكتبه التاريخ بقصص مثيرة أرعبت الخصوم بإنطلاقاته وصناعته للأهداف في الفترة الذهبية للأهلي.جلبيرتو، Sebastião Gilberto، الأنجولي الطائر، الذي توج مع الأهلي بالعديد من الألقاب، ضغطة واحدة على اليوتيوب ستجد أمام العديد من الأهداف والمهارات وصناعة الأهداف بالقميص الأحمر منذ 2002.ولكن الكل سيقف كثيرا عند لقطته في مباراة الأهلي والاتحاد الليبي والذي كان بديلا وقام بدور جامع الكرات حتى يبدأ زميله في تنفيذ الضربة الركنية بسرعة شديدة.الأهلي خسر لقاء الذهاب بدور الـ 16 بدوري أبطال أفريقيا أمام الاتحاد الليبي 2/0، الأهلي قادر على التعويض في لقاء القاهرة، ولكن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي المُحبط للجميع.الشوط الثاني شهد انتفاضة الأهلي وأحرز هدفه الأول ثم خرجت الكرة ضربة ركنية ولكن جلبيرتو الذي كان قريبا من الراية الركنية فاجأ الجميع بتحوله لصبي ملاعب ليلقي الكرة لمحمد بركات في مشهد محبب لجماهير الأهلي العظيمة.الأهلي استطاع التأهل بعد إحرازه الهدف الثاني والثالث ليصعد إلى دور المجموعات في لقاء دراماتيكي ولكن رغم الصعود بهذا الشكل، ظلت لقطة جلبيرتو محفورة في الذاكرة كل هذا الوقت لأن الجمهور لا ينسى ما بذله أي لاعب للكيان مهما طال الزمن.طالع أيضًا:أنا الأهلي (1) الأعظم في افريقيا؟ أسعد لحظة لصالح سليم في حياته.. نادي القرنأنا الأهلي (2) قالوا لثابت حالتك متأخرة جداً فاختار قضاء ساعاته الأخيرة على الدكةأنا الأهلي (3) أنا الكبير.. 3 نجوم اختاروا الأهلي ثم تراجعوا فتركهم الأهلي بدون تفكيرأنا الأهلي (4) مقدرش أوعد الأهلي بحاجة وأخلفها لأنه عمره ما وعدني وخلف.. الأسطورة عبد الوهابأنا الأهلي (5) كيف تصل الى المحطة قبل انطلاق القطار بلحظة؟ أنظر للأهلي +90