أكدت تقارير صحفية فرنسية، اليوم الثلاثاء، أن نادي أولمبيك ليون تلقى ضربة موجعة بعد صدور قرار رسمي من لجنة الرقابة المالية للأندية الفرنسية(DNCG) يقضي بهبوطه إداريًا إلى دوري الدرجة الثانية "ليج 2"، بسبب عدم قدرته على تسوية أوضاعه المالية، رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة خلال الأشهر الماضية.
وأشارت صحيفة "AS" الفرنسية إلى أن جون تكستور، رئيس نادي ليون، مثل أمام اللجنة المالية أمس الثلاثاء، لكنه لم ينجح في إقناعها برفع العقوبات التي فُرضت على النادي منذ نوفمبر الماضي.
وبحسب التقرير، فإن ليون كان يأمل في إنهاء الأزمة بعد سلسلة من الإجراءات التي شملت ضخ استثمارات جديدة من المساهمين، وبيع حصص في نادي كريستال بالاس الإنجليزي، بالإضافة إلى خفض الرواتب .
ونقلت الصحيفة تصريحات لرئيس النادي جون تكستور، قال فيها:"لقد حسّنا وضع السيولة لدينا بشكل كبير، خفّضنا المصاريف، ونتوقع ربحية جيدة في الموسم المقبل. كنا نعتقد أن هذه التعديلات كافية."
ورغم أن الفريق أنهى الموسم المحلي في المركز السادس المؤهل إلى الدوري الأوروبي، وأجرى سوق انتقالات فعّالة قاربت الـ100 مليون يورو، فإن اللجنة تمسكت بقرارها نظراً لتراكم الديون التي تجاوزت 500 مليون يورو، بحسب التقرير.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن نادي ليون يمتلك الحق في تقديم طعن على القرار خلال الأيام القليلة المقبلة، في محاولة أخيرة لتفادي السقوط إلى الدرجة الثانية.