أعلن حمزة علاء، حارس مرمى النادي الأهلي، رحيله عن القلعة الحمراء، بعد مشوار امتد لـ16 عامًا داخل جدران النادي، مؤكدًا أن القرار كان من أصعب ما مر به في حياته، لكنه جاء بدافع البحث عن فرصة جديدة ومستقبل مختلف في مسيرته الكروية.

وقال حمزة، في بيان مؤثر نشره عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء اليوم الثلاثاء:أكيد الكلام جاي متأخر، وعشان كده حابب أعتذر. من حوالي شهر أخدت أصعب قرار في حياتي، وهو إني أسيب بيتي بعد ١٦ سنة من عمري قضيتهم جوه النادي الأهلي."

وأضاف:"قرار الرحيل كان صعب، بس كان لازم أفكر في مستقبلي. يمكن الفرصة مجتش زي ما كنت بتمنى، بس كل حاجة بتحصل بيبقى ربنا كاتبها، ورب الخير لا يأتي إلا بالخير."

ووجّه حمزة علاء رسالة خاصة لجمهور النادي الأهلي، قال فيها:محبتكم وتقديركم عمرهم ما كانوا مرتبطين بعدد الدقايق اللي لعبتها، دايمًا كنتوا سند، في كل لحظة، في كل بطولة. حسيت معاكم إني أحسن حارس في العالم وأنا بلعب في بطولة إفريقيا والأولمبياد."

وتابع الحارس الشاب، الذي شارك مع الأهلي في فترات سابقة بدوري أبطال إفريقيا والمنتخبات الأولمبية:"كل اللي بطلبه، إنكم تفضلوا فاكرين إني كنت واحد منكم، ابن من أبناء النادي الأهلي."

كما وجّه الشكر لإدارة النادي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، ولكل المدربين والعاملين داخل النادي، وزملائه اللاعبين، قائلاً:"شكراً على كل لحظة حسيت فيها إني جزء من الكيان.. إنتوا إخواتي وعيلتي، وهفضل دايمًا مشجع للكيان، من قلب التالتة شمال."

واختتم حمزة علاء بيانه برسالة أمل للجمهور، قائلاً:"يارب أرفع راسكم وأكون عند حسن ظنكم في خطوتي الجاية، وتفضلوا دايمًا في ضهري وسند ليا زي ما عودتوني."