كشف محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي أنه لم يعلم بواقعة حادثة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير القلعة الحمراء إلا بعد 10 أيام من وقوعها.
وقال الخطيب في تصريحات عبر قناة أون تايم سبورتس: "كواليس قرار اعتزالي ؟ تعرضت لإصابة في مباراة المحلة وكانت قوية، وكان يتبقى 9 أيام على مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا وكان أول مرة تُقام مباراة الإياب في النهائي بالقاهرة".
وأضاف: "كنت أتمنى أن ألعب هذه المباراة، ولكنني تعرضت للإصابة، وعندما دخلت غرفة العمليات قلت لنفسي إن لحقت ولو ربع ساعة من اللقاء، سأقرر حينها الاعتزال، لأن الإصابات كانت قد ازدادت عليّ، ولم تكن مجرد إصابات في القدم والتواء وهكذا، بل تعرضت لكسر في عظام الوجه أكثر من مرة".
وتابع: "معظم إصاباتي كانت في الجانب الأيسر، حتى عملية المخ التي أجريتها كانت في الجانب الأيسر، كنت أعاني من ورم، وفي كل عام أعمل أشعة رنين مغناطيسي من أجل الاطمئنان، أعاني من ذلك منذ عام 2012".
وواصل:" (أنا دخلت غرفة العمليات يوم حادثة بورسعيد، دخلت 6 الصبح غرفة العمليات في ألمانيا، وفضلوا مخبيين عليا 10 أيام، قعدت 10 أيام مش عارف الحادثة، كنت في العناية المركزة.. ربنا يرحم أولادنا ويصبر اهلهم) ".
وأتم: "بالعودة للاعتزال، لم أكن مرشحًا للعب المباراة النهائية، لكنني شاركت في آخر ربع ساعة، كنت أتدرب مساءً حتى أتفادى الشمس، واتفقت مع الجهاز الفني على اللعب آخر نصف ساعة، لكنني كنت أعلم أنها مباراتي الأخيرة، لذا كنت أرفض المشاركة، وحينما شاركت وجدت استقبال الناس وقلت لنفسي أن هذا أفضل ختام".