بدأ النادي الأهلي مشواره نحو الحفاظ على لقبه المحلي بالفوز على سموحة بهدف دون رد في لقاء تعارف ما بعد حفلة الفوز على الزمالك بين رينيه فايلر وجماهير النادي الأهلي.
فايلر بدأ مشواره مع الأهلي في ثلاثية الفوز على كانو سبورت والزمالك وسموحة بقرارات حملت تساؤلات للجماهير حول اختياراته لقائمة الـ18 ومن بعدها لتشكيل البداية، ثلاث مباريات بثلاثة تشكيلات مختلفة وإن كان الأهم هو أن الأهلي حقق الفوز في المباريات الثلاث.
ويمكن ايجاز ملاحظات المباراة من خلال النقاط التالية.
أولًا بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل حمل تغييرات كثيرة عن مباراة الزمالك بالدفع بالشناوي في حراسة المرمى ومحمد هاني ورامي ربيعة وأيمن أشرف وعلي معلول في الدفاع والسولية وحمدي فتحي في وسط الملعب وأمامهما الثلاثي جيرالدو وأفشة ورمضان صبحي خلف المهاجم الوحيد مروان محسن.
ثانيًا لم يتغير شكل الأهلي كثيرًا عن سابقه في الموسم الماضي، حيث مازال الأهلي يؤدي بالأسلوب ذاته والتحركات ذاتها دون وجود أدوار مختلفة في الملعب للجناحين أو المهاجم.
ثالثًا إذا استمر الأهلي في اللعب بنفس الخطة فعلينا أن نغير من الدور المطلوب من المهاجم مثلما حدث مع مروان محسن، لا يجب أن يكون دوره المستمر هو استلام الكرة وظهره للمرمى، الاستفادة الأساسية من مروان ستكون بوضعه في حالات هجومية ووجهه للمرمى لتوجيهه للتسديد على المرمى بدلًا من دوره المستمر كمحطة.
رابعًا بالتأكيد سيكون التعليق الأول لفايلر وهو يحلل المباراة مع مساعديه هو كيفية حفاظه على الوتيرة المرتفعة للعب في ظل توقف المباراة كل 5 دقائق بسبب الإصابات المتكررة للاعبين وهو ما يمنع أي فريق من الحفاظ على الرتم السريع، أمر مهم يعيب الكرة المصرية على فايلر أن يتعايش معه ويتغلب عليه.
خامسًا في فريق مثل النادي الأهلي يجب أن يكون اللاعب الأجنبي أفضل من باقي اللاعبين بمسافة بعيدة لا تحتمل المقارنة، علي معلول مثلًا ستشعر بتأثير غيابه في أي مباراة يبتعد عنها، فهل سنشعر بالشيء نفسه اذا غاب باقي أجانب الأهلي؟
سادسًا حالة العشوائية في الملعب اختلفت تمامًا عما شاهدناه من الأهلي في الشوط الأول لمباراة الزمالك، ومسافات واضحة بين الخطوط وندرة التحرك بدون كرة والاكتفاء باللعب "على الواقف"، تلك أمور لا يجب أن نراها في نسخة أهلي فايلر.