ودّع الفريق الأول بالنادي الأهلي بطولة كأس مصر من الدور الـ 16 بعد الهزيمة امام بيراميدز بهدف نظيف في المباراة التي أُقيمت على ملعب الجيش ببرج العرب.
وجاءت أحداث الشوط الأول جيدة المستوى وسط سيطرة أهلاوية على مجرياتها، مع خطورة على كلا المرميين، خاصةً مرمى أحمد الشناوي، حارس بيراميدز.
ويعتمد فريق بيراميدز في المباراة على الأسلوب الدفاعي مع محاولات مباغتة النادي الأهلي عن طريق الهجمات المرتدة السريعة أو الهجمات المنظمة التي يُشكلها عبد الله السعيد.
وبدأ الشوط الأول بمحاولات على استحياء من النادي الأهلي إلا أنه سرعان ما كانت تنتهي عند اللمسة قبل الأخيرة أو الأخيرة، فيما لم يشكل فريق بيراميدز طوال الشوط أي خطورة إلا في تسديدة من عبده لومالاه مرت بجوار القائم الأيمن للشناوي وتسديدة أخرى من ركلة مباشرة نفذها عبد الله السعيد حوّلها محمد الشناوي إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 24 انطلق رمضان صبحي من الجبهة اليسرى للنادي الأهلي، حيث توغل داخل العمق ليصل إلى داخل منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة قوية في منتصف المرمى تصدى لها الحارس أحمد الشناوي وأبعدها عن منطقة جزاء فريقه.
وفي الدقيقة 33 استلم صالح جمعة كرة في منتصف ملعب بيراميدز في هجمة مرتدة سريعة للنادي الأهلي، حيث انطلق صانع ألعاب المارد الأحمر في الجهة اليسرى.
وأرسل صالح جمعة كرة عرضية أرضية حريرية إلى وليد أزارو الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء إلا أن المغربي سددها مباشرةً أثناء خروج أحمد الشناوي من مرماه، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن.
وفي الشوط الثاني تبدل الحال كثيرًا، حيث بسط فريق بيراميدز سيطرته على زمام الأمور في معظم مجريات الـ 45 دقيقة الأخيرة، وسط حالة من التهاون التي سيطرت على لاعبي الأهلي.
وفي الدقيقة 54 شكّل فريق بيراميدز هجمة منظمة في وسط الملعب وصلت إلى عبده لومالاه على الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء، وسط تمركز دفاعي عشوائي من النادي الأهلي.
ومرر الأوغندي عبده لومالا كرة عرضية أرضية حريرية للمتابع إيريك تراوري الذي أودعها في الشباك بسهولة مُعلنًا عن تقدم بيراميدز بهدف نظيف.
وعقّد أيمن أشرف، لاعب الأهلي الأمور على المارد الأحمر بعدما تحصل على بطاقة حمراء إثر حصوله على بطاقتين صفراويتين في الدقيقتين 41 من عمر الشوط الأول و72.
وفي الدقيقة 82 تحصل فريق بيراميدز على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء بعد تدخل من محمد هاني، حيث نفّذ عبد الله السعيد الركلة مُصوبًا الكرة في زاوية صعبة على يسار الشناوي الذي تألق في إبعادها.