ألقى أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كلمة هامة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للكاف مساء اليوم الجمعة والذي حضره جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا.
وقال أحمد أحمد في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للكاف :"لقد شرع الكاف في وضع برنامج إصلاحي كبير سيقود مؤسستنا نحو مبدأ تقييم جميع المسابقات بمشاركة شركاء التنمية وبالتشاور مع المدربين من البلدان المعنية".
وأضاف :"على مستوى المجالات التي تم تعديل القوانين فيها الآن، أعدكم التزاما من الموظفين لمراقبة تطوير قواعد جديدة نريد أن نرى تحقيقها في ستة أشهر، ستحصل كل منطقة من هذا الموسم على منحة بقيمة 500000 دولار أمريكي، مما سيتيح لهم القيام بالمزيد فيما يتعلق بالتنمية".
وواصل :"في هذا التيار من الإصلاحات، يجب أن أقتبس من إنشاء لجنة الحوكمة لدى الكاف الآن هيئة ستضمن الاتساق والشفافية في جميع تعهداتها وفي كل استقلال"، مُضيفًا :"آمل مخلصًا ألا تواجه جميع هذه الإصلاحات وكل هذه التدابير صعوبات في النجاح، فنحن ما زلنا ننتظر تنظيم الوضع حول ملكية مقرنا الرسمي هنا في القاهرة".
واستطرد :"لقد ناشدت الفيفا، هذه الدعوة هي مبادرتي الخاصة وأتحمل المسؤولية كاملة، في مواجهة الموقف الذي ساء خطوة بخطوة، طلبت من رئيس جياني إنفانتينو أن يقدم لي الدعم المؤقت"، مُضيفًا :"غالبية أعضاء المكتب التنفيذي والجمعية العامة للاتحاد دعمت التعاون مع الفيفا".
وتابع :"أسمحوا لي أن أطلب من أختنا فاطمة سمورة، الأمينة العامة للفيفا، الموافقة على مرافقتنا في مرحلة تنفيذ الهياكل الجديدة وبشكل أعم لمساعدة الكاف على مواصلة الإصلاحات التي بدأناها، وكذلك متابعة التحقيقات التي أجرتها لجنة حوكمة الفيفا ترغب في الانخراط في الإدارة المركزية".
وأردف المالاجشي :"الخطأ في إعلان هوية حكم نهائي كأس الأمم الإفريقية عبر حسابات الكاف الرسمية يوضح حاجتنا إلى اللجوء للفيفا لمساعدتنا على أكثر من صعيد"، مُضيفًا :"نحن نمر في مرحلة صعبة جداً، وعندما أعاني من مشكلة في منزلي، أنقل صرختي لوالديّ، لمن أتوجه عندما أعاني من مشكلة كبيرة؟ المنزل الأبوي هو الفيفا".
وأكمل :"طلبنا مساعدة الفيفا في كيفية اختيار البلد الذي سيستضيف نهائي دوري الأبطال أو نهائي كأس الاتحاد، فكل منهما سيقام دوره النهائي من مباراة واحدة بدءاً من الموسم المقبل".
وعن مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي المنتظر إعادتها علّق أحمد أحمد قائلًا :"الناديان لا يريدان حلنا الإفريقي، أي بالتراضي، لأنهما ارتكبا أخطاء، نحن في فترة من الإصلاحات ولم يتم تعديل نصوصنا بعد من أجل الفصل في هذا النوع من الأمور، لهذا السبب نحن مضطرون لكي نكون مرنين"، قبل أن يكمل :"نحن في انتظار قرار المحكمة الرياضية الدولية "كاس" وسنتحرك وفق ذلك".
ويتعين على محكمة التحكيم الرياضي اتخاذ قرارها بحلول 31 يوليو الجاري بشأن هذه المباراة التي قرر الاتحاد الإفريقي إعادتها خارج تونس بعد كأس الأمم الإفريقية.