علّق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، على المطالب المتزايدة باستبعاد الكيان الصهيوني من المسابقات الدولية، وذلك في أعقاب دعوة منظمة العفو الدولية لتعليق عضويته في الاتحادين الدولي والأوروبي بسبب الحرب في قطاع غزة.
وكانت منظمة العفو قد وجّهت، الأربعاء، دعوة رسمية إلى كل من "فيفا" و"يويفا" لتعليق مشاركة أندية ومنتخبات الكيان الصهيوني، في ظل ما وصفته بـ"الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية".
وفي كلمته الافتتاحية خلال اجتماع الفيفا، قال إنفانتينو:"نحن ملتزمون في فيفا باستخدام قوة كرة القدم لتوحيد الشعوب في عالم منقسم. قلوبنا مع من يعانون من النزاعات في مختلف أنحاء العالم، وأهم رسالة يمكن أن تقدمها كرة القدم في هذا الوقت هي رسالة السلام والوحدة".
وأكد إنفانتينو أنه يجري اتصالات مستمرة مع رؤساء الاتحادات القارية حول هذه القضية، مشددًا على أن "فيفا" لم يناقش حتى الآن أي إجراءات تتعلق باستبعاد الكيان الصهيوني من المشاركة في البطولات الدولية.
وبحسب ما نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فإن اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم تُدرج على جدول أعمالها أي مناقشات تتعلق بحرمان الكيان الصهيوني من حقوقه الرياضية، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات.
واختتم رئيس "فيفا" حديثه بالقول:"الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يمكنه حل النزاعات الجيوسياسية، لكنه قادر ويجب عليه أن يواصل دعم كرة القدم في كل أنحاء العالم، مستفيدًا من قيمها الإنسانية والثقافية والتعليمية