كشف عبد الواحد السيد، مدير الكرة السابق بنادي الزمالك، عن كواليس رحيله من منصبه مطلع مايو الجاري، مؤكدًا أن قراره كان نابعًا من قناعته الشخصية، بعد أن شعر بانقسام داخل مجلس الإدارة بشأن استمراره، وأنه لم يُجبر على الرحيل.
وفي تصريحات عبر قناة "إم بي سي مصر"، أوضح عبد الواحد السيد:"رحلت عن منصبي في السابع من مايو، وبالنسبة لي سواء كانت استقالة أم إقالة، فالأمر لا يهم، الأهم هو مصلحة نادي الزمالك".
وأضاف: "بعد الخروج من بطولة الكونفدرالية أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي، شعرت بصدمة كبيرة. تحدثت مع أحمد خالد، عضو مجلس الإدارة، وقلت له صراحة (الماتش ده كسرني)، لأننا بذلنا مجهودًا ضخمًا وكان الأمر صعبًا للغاية، ومنذ تلك اللحظة بدأت أفكر في الرحيل".
وتابع: "أنا راضٍ تمامًا عن الفترة التي قضيتها كمدير للكرة، قمت بحل العديد من الأزمات داخل الفريق، ولم أبخل على النادي بأي مجهود، لكنني شعرت بوجود انقسام داخل مجلس الإدارة حول استمراري، وكان واضحًا أن التغيير قادم ليس بسبب تقصير، بل فقط من أجل تغيير الوجوه".
واضاف "لم أقفز من المركب كما يُشاع، وقرار الرحيل جاء مني. الآن أؤدي دوري في موقع جديد كنائب مشرف على قطاع الناشئين".
واختتم "رحيل جوميز كان نقطة تحول، فالأمور كانت تسير بشكل جيد تحت قيادته، ولم نُوفق في التوصل لاتفاق لبقائه. ومنذ رحيله بدأت تظهر العديد من الأزمات والمشاكل داخل الفريق".