قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم اجراء تعديل بقانون التسلل من الممكن ان يساهم في زيادة عدد الأهداف في المباريات، وهو التعديل الذي يراه الكثير من الحكام خطير لأنه يقلل من ان يحكم الحكم وفقاً لقناعته على أرض الملعب.

جاء التغيير في القانون عن طريق ايضاح معاني بعض المصطلحات في كرة القدم. هذا التغيير في القانون شمل جزئين، الأول هو معنى التدخل في اللعبة، والآخر هو الحصول على الأفضلية بسبب التواجد في مركز ما في أرض الملعب.

التغيير الأول بالقانون جاء في جزئية معني التدخل مع الخصم أو في اللعبة، وهو يعني ان يقوم مهاجم بمنع الخصم من اللعب أو القدرة على لعب الكرة عن طريق عرقلة رؤية أو حركة المدافع أو التنافس مع المدافع في الحصول على الكرة.

وكان القانون القديم في الجزئية الماضية يحتوي على جزئية اضافية تعطي للحكم الحق في ان يحكم وفقاً لما رآه ما إذا كان المهاجم قد تدخل في اللعبة أم لا، فالقانون القديم كان يحتوي على جزئية اضافية تعطي للحكم الحق في الحكم ما إذا كان المهاجم متدخل في الكرة أم لا وفقاً لوجهة نظر الحكم في الملعب، وهو ما تم حذفه بالقانون الجديد.

وعن التغيير الثاني، وهو الحصول على الأفضلية بسبب التواجد في مركز ما بأرض الملعب، قسم القانون الجديد هذه الجزئية إلى ثلاثة نقاط:

1-      ان يحصل المهاجم على الكرة التي ارتدت من العارضة أو القائم أو أحد اللاعبين الخصم اثناء تواجد المهاجم في مركز متسلل.

2-      ان يحصل المهاجم على الكرة التي ترتد من صدة من قبل الخصم للكرة اثناء تواجد المهاجم في مركز متسلل.

3-      ان يحصل اللاعب المتواجد في مركز التسلل على الكرة من تمريرة متعمدة من الخصم للكرة، في هذه الحالة لن يحتسب الحكم المهاجم في مركز المتسلل.

وبهذه التغييرات في القانون والتي ستطبق في الملاعب الانجليزية بدايةً من الموسم المقبل، أصبح سلطة الحكم في أرض الميدان أقل بعض الشيء، ولن يكون هناك فرصة لأي حكم ان يحكم وفقاً لوجهة نظره، ولهذا فإن فرصة المهاجمين في احراز الأهداف ستكون أكثر بعدما تم تحديد قانون اللعبة أكثر واحذف الجزء المتعلق بوجهة نظر حكم المباراة في اللعبة.