يعاني نجم المنتخب الانجليزي ونادي ايفرتون أرون لينون من أزمة عصبية ناتجة عن ضغوطات كبيرة عليه أدت إلى احتجازه في احدى مستشفيات الأمراض العقلية، هذا ما أصدره النادي الانجليزي في بيان يوضح فيه ما حدث للاعب الدولي. كانت الشرطة الانجليزية تلقت بلاغ من مواطن انجليزي أكد فيه عن وجود أزمة مع احد الرجال في الطريق وضح عليه معاناته من مشاكل ما، لتذهب له الشرطة وتقرر أن تحيله لمستشفى الأمراض العقلية للاختبار. وبعد الوصول للمستشفى ومراجعة بيانات الرجل تبين أنه نجم ايفرتون أرون لينون البالغ من العمر 30 عام، ليتم احتجازه بعد التأكد من معاناته من أزمة عصبية ناتجة عن ضغوطات كبيرة عليه. النادي الانجليزي الذي أصدر بيان مساندة للاعب أكد على أن عائلة لينون ترغب في السرية التامة، وبالتالي لم يصرح أحد منهم بأي كلمة، في نفس الوقت أصدرت شركة "باس سوكر" كلمات مشجعة للاعب، وهي الشركة التي تلعب دور وكيل لينون. وكان أرون لينون قد تمكن من أن يكون أصغر لاعب يشارك في تاريخ الدوري الانجليزي عند سن 16 عام و129 يوم، ليبدأ منذ ذلك الوقت تقديم مستوى عالي مكنه من تمثيل منتخب بلاده حتى أن قرر الانتقال لصفوف ايفرتون عام 2015.