في حال عاد فييرا للزمالك .. رحيل وعودة المدربين الأجانب لمصر سلسلة لن تنتهي



يسعى نادي الزمالك للتعاقد مع البرتغالي فييرا لقيادة الفريق الأول لكرة القدم فى الفترة القادمة خلفا للبرتغالي باتشيكو والذي رحل عن الفريق بسبب تدخل مجلس إدارة الفريق الأبيض فى عمله ، وطلب فييرا بعض الشروط من إدارة الزمالك والتي من الواضح بأنها ستكون عقبه نحو عودته من جديد للقلعة البيضاء.

ولن يكن فييرا فى حالة التعاقد معه هو أول مدير فني أجنبي يترك الدوري المصري ثم يعود إليه مجددا حيث سبقه العديد من المدربين الأجانب وربما قد تكون هي عادة الأندية المصرية.

فقد تولى البرتغالي مانويل جوزيه الإدارة الفنية فى النادي الأهلى عام 2001 محققا مع الفريق الفوز ببطولة رابطة الأبطال الأفريقية وكأس السوبر الأفريقي ثم رحل عن الفريق عام 2002 قبل أن يعود مجددا فى ولاية ثانية أكثر نجاحا فى الفترة من 2004 حتى 2009 لينتشل الفريق من دوامة الهزائم المتوالية والنتائج المخيبة للآمال ليحصد أربعة ألقاب دوري متوالية ومثلها لكأس السوبر المصري وثلاثة للسوبر الأفريقي، وبطولتي كأس مصر وثلاثة دوري أبطال أفريقيا فضلا عن الميدالية البرونزية فى كأس العالم للأندية فى اليابان عام 2006 ثم رحل جوزيه عن الفريق مجددا لتدريب منتخب أنجولا ثم فريق الإتحاد السعودي ثم العودة للمرة الثالثة للنادي الأهلى فى يناير 2011 ليفوز بالدوري مع الفريق قبل أن يرحل مجددا بسبب توقف النشاط الرياضي وقتها بعد مذبحة بورسعيد الشهيرة.

ولم يكن جوزيه وحده من ترك التدريب فى مصر ثم عاد له من جديد حيث سبقه الهولندي رود كرول والذي تولى تدريب المنتخب الأوليمبى عام 1994 وفاز معه بدورة الألعاب الأفريقية عام 1995 قبل أن يتولى تدريب المنتخب الأول وتتم إقالته عقب الخروج من دور الثمانية فى كأس الأمم الأفريقية عام 1996 ليتعاقد معه نادي الزمالك عام 1997 ويفوز معه بالبطولة الأفروأسيوية قبل أن يتم إقالته إلا أنه عاد من جديد للقلعة البيضاء بعد عشر سنوات ليفوز بكأس مصر.

وكان للألماني راينر هولمان دور فى الكرة المصرية حيث فاز مع الأهلى ببطولة الدوري لموسمين بعد أن جاء لمصر عام 1995 قبل أن يترك الأهلى ويعود من جديد فى 2008 إلا أنه قام بتدريب الزمالك هذه المرة حتى رحل عن الفريق بسبب سوء النتائج.

وأيضا الألماني راينر تسوبيل والذي قاد الأهلى من عام 1997 حتى عام 2000 وحقق خلالها الفوز بثلاثة بطولات من الدوري العام قبل أن يترك الفريق ليعود عام 2002 لتدريب الإتحاد السكندري وفى عام 2006 حيث قام بتدريب فريق إنبى قبل أن يعود من جديد لتدريب فريق الجونة حاليا.

وكذلك الألماني ثيو بوكير والذي تولى تدريب العديد من الأندية المصرية حيث قاد أربعة فرق هي الإتحاد والإسماعيلى والزمالك والمصري ، والألماني أتوفيستر والذي تولى تدريب الزمالك وحقق معه بطولة الدوري

وبطولة أفريقيا لأبطال الكئوس ثم ترك الفريق وعاد مجددا للدوري المصري عام 2005 من خلال فريق المصري البورسعيدي.

كما تولى الفرنسي هنرى ميشيل الإدارة الفنية لنادي الزمالك على فترتين ولم يحقق أي بطولة خلال توليه الفريق كما قاد البرازيلي كابرال الزمالك لفترتين أيضا حيث حقق فى الولاية الأولى بطولة أبطال أفريقيا والدوري والسوبر الأفريقي والمحلى إلا أنه لم يحقق أى بطولة فى ولايته الثانية مع الفريق.

كما جاء البرتغالي فينجادا للعمل فى مصر بعد تركه تدريب نادي الزمالك عام 2004 ليتولى تدريب منتخب الشباب كما جاء أيضا للتعاقد مع الأهلى عام 2009 إلا أن التعاقد تم إنهائه بعد توقيعه بأيام ، وأيضا هناك العديد من المدربين الأجانب الذين تركوا التدريب فى مصر ثم عادوا من جديد ولكن يبقى السؤال وهو لماذا يرحل المدرب عن الفريق ولماذا يعود إليه مجددا وربما يكون تخبط إدارات الأندية وسوء التخطيط هو أحد أفضل الإجابات !

استطلاع الراى


ترتيب الأهلي في مجموعته بكأس العالم للأندية
كأس العالم للأندية - 2025

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا