كشف عماد متعب، نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري دور مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للمارد الأحمر في الهدف الذي سجله في شباك الجزائر، بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.
وقال متعب في تصريحات عبر موقع يوتيوب: "تعرضت لإصابة أثناء تواجدي في اتحاد جدة كانت عبارة عن قطع في الرباط الخارجي وكسر في الشظية، وخضت فترة علاجية أثناء تواجد المنتخب في كأس القارات".
وأضاف: "عودتي كانت في سبتمبر، ومباراة الجزائر كانت 14 نوفمبر، لعبت مباراتين مع الأهلي، ثم خضت مباراتين مع المنتخب الوطني، والبعض كان ينتقد وجودي في معسكر المنتخب، ويعتبره مجاملة من حسن شحاتة".
وتابع: "لم أرَ شحنًا جماهيريًا طوال مسيرتي مثل الذي شاهدته في مباراة الجزائر، وعند دخولي لأرضية الملعب ورؤية الجماهير، قلت لنفسي كيف سيذهب هؤلاء بدون فرحة الفوز؟".
وأكمل: "عند تأخر الهدف الثاني، أجريت مع محمد بركات عمليات الإحماء، وسط حالة من عدم الرضا بين الجماهير، ونزلنا لأرضية الملعب، والمنتخب الجزائري كان يدافع باستماته ونحن نحاول بكل الطرق، حتى جاءت لحظة الهدف".
وواصل: "أحمد المحمدي مرر الكرة إلى أحمد عيد، الذي أرسل عرضية من الجهة اليمنى (وانا وقعت، الوقعة دي هي اللي خلتني اجيب الجول، فمدافعي الجزائر أصحاب قامة طويلة، لما وقعت سابوني لأني كنت اوفسايد) ".
واستطرد: "عدت خطوتين بميل إلى الوراء، فأصبح هناك فارق بيني وبين المدافع حوالي متر ونصف، وسيد معوض أرسل عرضية (مكسحة، تقطم الضهر، بس عشان الكورة تعدي لازم يعملها بالشكل ده) ".
واستكمل عماد متعب قائلًا: "هذا الهدف ليس به قوة نهائيًا، فمانويل جوزيه علمني أمرًا، نجحت من خلاله في تسجيل أهداف كثيرة جدًا، (والحاجة الصعبة بقت سهلة بالنسبة ليا) ".
وأتم:" (الكورة دي صعبة جدًا فوق ما تتخيل، لكن بتركيز وتتلعب عكس اتجاه حارس المرمى، ميقدرش يلحقها حتى وهي بطيئة).. جوزيه دائمًا كان يعلمني ان الكرة تُسدد عكس اتجاه الحارس، لأنه إذا أراد حينها التحرك إليها سيأخذ وقتًا طويلًا.. (تعلمنا منه، حط الكورة عكس اتجاه حارس المرمى، ولو في الزاوية القريبة حطها في زاويتها) ".