أكد جوزيه بيسيرو، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي أن رحيله عن القلعة الحمراء «غلطة العمر» بالنسبة له، مُشددًا أنه لو عاد به الزمن لما استجاب لضغوطات بورتو البرتغالي وفضل الاستمرار مع المارد الأحمر.

وكان بيسيرو البالغ من العمر حاليًا 61 عامًا قد تولى تدريب الأهلي في أكتوبر 2015، قبل أن يرحل مطلع يناير 2016 بعد تلقيه عرضًا من بورتو البرتغالي، إذ اكتفى بقيادة المارد الأحمر في 12 لقاء فقط.

وقال بيسيرو في تصريحات لصحيفة الاتحاد الإماراتية: "رحيلي عن الأهلي في موسم 2015 - 2016، كان خطأ العمر. لم يكن يتوجب عليّ الرحيل، ولو عاد بي الزمن لبقيت".

وأضاف: "نادي بورتو كان يضغط علي بشدة ويطلب مني القدوم، وبورتو هو أكبر فريق في بلدي البرتغال، ووافقت لكن لم يكن بورتو بأفضل أحواله وقتها كما هو الآن، وكان يتوجب على البقاء مع الأهلي".

وفي سياق متصل، أشاد بيسيرو بالتنظيم الرائع لكأس العالم للأندية في أبوظبي، وقال: "عشت أجواءً مميزة واسترجعت ذكريات جميلة، خصوصاً في مباراة الهلال والأهلي بملعب آل نهيان، إذ اجتمعت 3 أندية ارتبطت بها، حيث سبق وأن دربت الهلال والأهلي، وكنت مدرب الوحدة الذي يخوض مبارياته على هذا الملعب".

وعبر بيسيرو عن سعادته بالأجواء التي وجدها في الكرة الإماراتية بالوقت الحالي، حيث قال: "حرصت على القدوم للقاء أصدقاء قدامى من نادي الشارقة الذي سبق أن دربته، وبالمجمل فإن الأمور تبدو مبشرة والعمل ما زال يتواصل هنا من أجل تطوير اللعبة".