يرى عدلي القيعي، مستشار لجنة التعاقدات والتسويق بالنادي الأهلي أن الهدف الذي سجله طاهر محمد طاهر في مرمى الرجاء هو المنافس الوحيد لهدف محمد أبو تريكة في مرمى الصفاقسي بنهائي دوري الأبطال عام 2006.

وقال القيعي في تصريحات عبر قناة الأهلي: "لا هدف ينافس هدف أبو تريكة أمام الصفاقسي بقدر هدف طاهر أمام الرجاء.. انظروا لتمريرة معلول بالقدم المعكوسة كي تمر من الجميع وتصل إلى محمد شريف".

وأضاف:" (شريف وان تو بالرأس مع أفشة ورا الدفاع. وهنا شخصية الأهلي ولاعيبته تظهر، كان ممكن شريف يلعبها بيمينه)، لكنه ذكرني بالهدف الذي صنعه لرفعت في كأس العرب، ومرر كرة بالعرض قابلها أفشة ولكن لسوء الحظ تصدى لها الحارس".

وتابع: "الكرة وصلت لبيرسي تاو الذي يخالف المألوف، وفي كل مرة يجعلنا نرى مهارة ذهنية وكروية مختلفة، راوغ الحارس وعاد للوراء، ومرر الكرة لطاهر".

وأكمل: "لو أن طاهر غير واثق أو غير هادئ كان سيسدد مباشرةً، لكن مراوغته جعلته يتخلص من المدافع الذي كان أمامه، وسدد الكرة في الشباك".

وواصل القيعي: "هذا الهدف يلخص قدرات لاعبي الأهلي وشخصيتهم، ويُلخص فكرة الجدارة، ليست مسألة بلس تسعين فحسب، ولكن مسألة كيف يوظف 4 أو 5 لاعبين مهاراتهم وفكرهم وخبرتهم وثقتهم كي نسجل هذا الهدف".

وأردف: "بالمقارنة بهدف أبو تريكة، تمريرة من شادي محمد لرأس متعب لرأس فلافيو لقدم أبو تريكة، لتسديدة من مرة واحدة وهدف".

واستطرد:" (الهدفان في نفس التوقيت، بعدما كانت الناس تلملم أوراقها والجماهير تحتفل واللاعبون أنفسهم يحتفلون، ورأينا لاعبي الرجاء تقريبًا يحتفلون".

وأشار:" (دي ناس بتلعب لآخر رمق واعتادوا على الهدوء اللي بيوصلك انك تقدر تكسب في التوقيت ده، التوقيت ده بيصدر ليك القلق والتوتر والتسرع، عندما يتسم ادائك بالهدوء يديك فرصة تفكر احسن حاجة) ".

وأتم القيعي:" (كنت مهتم بالبطولة دي لأن الحقيقة كان هيبقى صعب تخسر الدوري ثم السوبر المصري ثم الافريقي، الكلام ده مكانش ينفعنا مش الاهلي. بمجرد إنك كسبت الرجاء، أولا قربت من ريال مدريد، وزودت من أرقامك القياسية وبطولاتك، وكسرت حاجز الاخفاق) ".