أثار الهجوم الذي شنه الإعلامي عمرو أديب خلال الساعات الماضية على مجلس إدارة الأهلي، مستغلا نشر تهنئة من الصفحة الرسمية للنادي لمحمد أبوتريكة لاعب الفريق السابق بمناسبة عيد ميلاده، حالة من الجدل في الوسط الرياضي بشكل عام، وداخل أروقة القلعة الحمراء بشكل خاص.
ويتردد بقوة داخل الأهلي وجود رابط انتخابي بين تصريحات عمرو أديب وبين توجه اختراق قائمة محمود الخطيب.
ويرتبط عمرو أديب بعلاقة صداقة قوية مع خالد الدرندلي، ونُشرت صورة لهما خلال احتفالات خاصة في الفترة الماضية وتسببت في أزمة مع جماهير النادي الأهلي.
الأجواء توترت بشكل متصاعد على مواقع التواصل الإجتماعي بين خالد الدرندلي وعمرو أديب من جهة، وأعضاء النادي الأهلي من جهةٍ أخرى، وذلك بعد تصريحات الأخير على شاشة قناة إم بي سي مصر.
تهنئة الأهلي لأبوتريكه جاءت بإعتباره أحد لاعبي النادي السابقين وحقق معه العديد من البطولات، بعيدًا عن الموقف السياسي الذي يتحمله اللاعب ولم يتدخل فيه النادي من قريب أو بعيد، مُشيرًا إلى أن النادي حريص بشكل يومي على تهنئة نجومه الحاليين أو السابقين بأعياد ميلادهم.
ولم يسبق لعمرو أديب أن اعترض على تهنئة الأهلي لمحمد أبو تريكه رغم قيام النادي بهذا الفعل بشكل سنوي في السنوات الماضية وهو ما يثير الريبة حول أغراض عمرو أديب.
موقف عمرو أديب صاحب الإنتماء المعروف والأزمات الكثيرة السابقة مع الأهلي لم يلقَ الكثير من الإستحسان من جماهير الأهلي حتى أن الجميع ربط بين مساندته لخالد الدرندلي وهجومه على الأهلي.
يُذكر أن كثير من الرياضيين قد تضامنوا مع موقف الأهلي ومن بينهم إبراهيم سعيد، لاعب المنتخب المصري السابق، من خلال تدوينة له على تويتر أكد فيها أنه لا يرى أي أزمة في نشر تهنئة عيد ميلاد أبوتريكة، كما قام أحمد حسن، قائد الفراعنة التاريخي بنشر تنهئة مماثلة، فيما حرص العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على دعم النادي وموقفه.