في ٢٢ مايو عام ٢٠٠١ كان يحقق الأهلي مالم يحققه أي نادي إفريقي آخر في القارة، كان يُتوج مجهود وإخلاص أجيال علمت جيدًا أن الرقم 1 لا يصح أن يكون سوى للنادي الأهلي، فيما كانت الخصوم تتسابق على تقديم التهنئة وإرسال الورود لمكتب مجلس إدارة القلعة الحمراء، وأولهم كمال درويش، رئيس الزمالك.
أكثر من 19 عامًا مرت ونحن في كل عام نحتفل برفع رؤوسنا، أما غيرنا فكان في كل مرة بكل عام يدّعي كذبًا وزورًا أنه نادي القرن، اصطنعوا لها تصنيفات وهمية وتصريحات كاذبة وادّعوا مرارًا وتكرارًا أنهم سيستردوا حقهم.
وعندما اكتشفوا أن الحق موجود لدى أصحابه بالفعل قرروا أن يصطنعوا يومًا يكون فيه احتفالًا مزيفًا بلقب ووسام موجود على صدر كل عاشق أهلاوي، فالحقيقة الوحيدة هي أن النادي الأهلي هو نادي القرن في إفريقيا.. ومن حق جماهيره أن تحتفل به كل صباح ومساء دون أن يسخر منهم أحد كما اعتاد الآخرون أن يكونوا أضحوكة للعالم بأكمله.
ومن أجل أن نذكر المتناسي ونخلد ذكرى يحلمون بمحوها، ستكون كل أخبار يوم 9 يوليو بموقع El-Ahly.com وبصفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بها صورة الدرع الذي تسلمه صالح سليم احتفالًا وتكريمًا للأهلي.
عاش النادي الأهلي فوق الجميع...