أكد رودولفو نيم، المدير الفني الجديد لفريق ليناريس الناشط بدوري الدرجة الثانية التشيلي والمدرب المساعد السابق لمارتن لاسارتي، مدرب الأهلي السابق أنه قرر عدم التحدث معه مُجددًا.

وكان مارتن لاسارتي يستعين برودولفو نيم كمساعد له في العديد من التجارب التدريبية السابقة التي خاضها، إلا أنه قرر التخلي عنه في وقتٍ سابق، ولم يصطحبه في مهمته التدريبية بالأهلي حيث استعان فقط بكلًا من أليخاندرو سوتو وسباستيان إيجورين.

وقال نيم في تصريحاته التي نقلها موقع لاتيرسيرا :"لماذا انفصلت عن مارتن لاسارتي ؟ لقد كان قرارًا اتخذه مارتن في ذلك الوقت، نظرًا لبعض الانزعاجات التي نشبت مع بعض اللاعبين، فقرر إخراجي من طاقمه التدريبي، إنه سؤال يجب أن تسألوه للاسارتي، وليس أنا".

وأضاف :"هل كان قراره عادلًا ؟ في الحقيقة لا أريد التحدث عن هذا الموضوع، لأنه في ذلك الوقت كان الأمر مؤلمًا جدًا بالنسبة لي، اليوم ولحسن الحظ، أنا في مرحلة جديدة، أريد أن أستمتع بهذا، ولا أتذكر الأشياء التي لا تفيدني الحقيقة، وهي لا تستحق أن أتذكرها".

وأكمل :"هل أحافظ على اتصالي مع لاسارتي؟ لا، قررت عدم التحدث معه بعد الآن، منذ اللحظة التي اتخذت فيها العزم، قررت عدم إجراء المزيد من الحوار معه".

وواصل رودلفو نيم تصريحاته قائلًا :"لقد كنت مدربًا منذ عام 1987، لقد عملت دائمًا كمدير فني، ما يحدث هو أنهم في تشيلي يعرفونني كمساعد لمارتن لاسارتي، لكن في السابق ومنذ عام 2012 فصاعدًا كنت مدربًا أيضًا، لكن في الدرجات الثانية والثالثة".

وأتم مساعد مارتن لاسارتي تصريحاته قائلًا :"هل فلسفة لعبتي هي نفس فلسفة مارتن لاسارتي؟ لا، مختلفة، كل مدرب لديه طريقة تفكير، لا أعتقد أن هناك مدربين متماثلين تمامًا، بغض النظر عما إذا كنت ألعب 4-3-3 أو غيرها، تعتمد طريقة فريقي أيضًا على اللاعبين الذين لديّ، مع مارتن كنا محظوظين لوجودنا في فرق كبيرة".

يُذكر أن مارتن لاسارتي كان قد تولى تدريب النادي الأهلي مطلع العام الماضي إلا أنه غادر ذلك المنصب في منتصف شهر أغسطس بعد الخسارة أمام بيراميدز بهدف نظيف في ثمن نهائي كأس مصر.