انتهى الشوط الأول بين الأهلي والمغرب التطواني بتقدم المارد الأحمر بهدف دون رد أحرزه عبد الله السعيد بالدقيقة 42 من تسديدة متقنة مستغلاً العرضية من باسم علي.
الأهلي بدأ بتشكيل متكون من شريف إكرامي بحراسة المرمى، أمام رباعي الدفاع باسم علي وسعد الدين سمير وشريف حازم ووليد سليمان كظهير أيسر، ثنائي وسط الملعب حسام غالي وحسام عاشور، وثلاثي صناع لعب مؤمن زكريا وعبد الله السعيد ومحمد رزق ومهاجم وحيد أحمد عبد الظاهر.
منذ بداية اللقاء والأهلي مستحوذ على وسط الملعب في ظل تقهقر الفريق الضيف في وسط ملعبه محاولاً عدم استقبال شباكه لهدف، ولكن بالرغم من الدفاع بالـ11 لاعب الا أن الأهلي استطاع الاختراق وصناعة الفرص.
أبرز اللاعبين بالأهلي وصولاً للمرمى هو مؤمن زكريا الذي سدد كثيراً من أماكن مختلفة ولكن كل تسديداته ذهبت أعلى من العارضة للحارس المغربي محمد اليوسفي.
اعتمد التطواني على الهجمات المرتدة مستفيداً من سرعة مهاجميه على رأسهم محسن ياجور، ولكن الهجمات المرتدة لم تكن خطر على دفاعات الأهلي.
مع بداية الشوط الثاني بدأ الفريق المغربي في الاندفاع محاولاً احراز هدف وهو ما ظهر في الضغط المبكر الذي قام به مهاجمي الفريق على دفاع الأهلي.
استمر الأهلي بنفس اسلوبه، ولكن في ظل ضغط الفريقين على بعضهم ظلت الكرة في الكثير من أوقات المباراة حائرة وضائعة بين أقدام اللاعبين.
أُتيحت فرص قليلة للأهلي ولكن ضاعت بعدما فشلنا في تحويلها لأهداف، نفس الأمر لفريق المغرب التطواني الذي يعد أخطر الفرص جائت من كرة رأسية للمدافع فال ولكن شريف إكرامي أخرجها لضربة ركنية.
أقحم جاريدو ثلاثة لاعبين بالشوط الثاني هم رمضان صبحي بدلاً من محمد رزق ومحمود حسن تريزيجيه بدلاً من أحمد عبد الظاهر ثم التبديل الثالث بنزول عماد متعب بالدقيقة 86 بدلاً من وليد سليمان.
بعد انتهاء الشوط الثاني بنفس النتيجة بتقدم الأهلي بهدف دون رد اتجهت المباراة لركلات الترجيح، أضاع كلٍ من حسام غالي وتريزيجيه، وسجل رمضان صبحي ومؤمن زكريا وعبد الله السعيد، بينما سجل كل لاعبي المغرب التطواني ليتأهل الفريق الملغربي لدور الـ8 من دوري الأبطال.
بهذه النتيجة يكون الأهلي للمرة الثانية على التوالي على موعد مع الدخول في بطولة الكونفدرالية الأفريقية بعد الخروج من دور الـ16 من دوري الأبطال.