هاني أبوريده شخص لا يظهر اسمه إلا في الكوارث فله من الأصدقاء الكُثر ومعظمهم أصحاب أقلام حرة يستطيعون أن يضعوا اسمه بصورة تُظهره كأنه الفارس الذي يستطيع أن يعيد كل الأمور إلى نصابها.

هو أحد مُنظري التوريث المباركي الذي تمتع بصداقة شخصية مع النجل الأكبر للمخلوع وكذلك الموعود برئاسة مصر , دخل غلى الاتحاد الأفريقي وتقرب من الجميع.

ودخل الاتحاد الدولي وأصبح عضو في اللجنة التنفيذية واستبشر الجميع وكتبت الأقلام الحرة تشيد وتسهب فيما سيقوم به الفاتح لأبواب زيوريخ حتى وصل البعض ترديد أن أبوريده سيكون رئيس الاتحاد الافريقي في الانتخابات السابقة.

ودخل أبوريده انتخابات مجلس الشعب 2010 الذي شهد أكبر مأساة في تاريخ مصر من تزوير فج شهد عليه العالم أجمع.

وظهر أبوريده في أزمة مباراة الجزائر وأيضاً ظهر أصدقائه يؤكدون أنه لولا تدخله لعوقبت مصر أشد عقاب وبالفعل عوقبت مصر بغرامة مالية ونقل مباراتين فما بالكم لو لم يتدخل أبوريده.

وعاد أبوريده يظهر رغم الثورة التي قامت على حزبه وخلعت رئيسه وأودعت أصدقائه في سجن طره وأراد أن يقود سفينة الجبلاية التي غرقت بفعل صديقه زاهر عضو الحزب الوطني أيضاً.

والجميع لا ينسى دوره الفاعل فيما وصلت إليه أزمة بورسعيد وتربيطاته العلنية والسرية مع كامل أبو علي ومجلس الجبلاية برئاسة أنور صالح في أن يستمر النادي الذي قتل جمهوره أكثر من 70 نفس دون عقوبة وما حدث مؤخراً في عدم ذهاب محامي الاتحاد للمرافعة أمام المحكمة الرياضية التي أعادت المصري للدوري.

وكتبت احد الصحف وهللت أنه لولا أبو ريده لما قام الفيفا بالتبرع لأسر شهداء مذبحة بورسعيد وأن أبو ريده تدخل شخصياً – مدد -.

وعندما قام العامري فاروق وزير الرياضة بتعيين مجلس جديد لإدارة الجبلاية ,مجلس توسم فيه الجميع الخير , عاد أبو ريده للظهور وتهديد الفيفا بإيقاف النشاط الرياضي رغم المخالفات التي اكتشفت في عهد أنور صالح.

كان على هشام قنديل رئيس الوزراء أن يختار ابو ريده وزيراً للرياضة حتى يتقي المصريين شر الفيفا الذي يظهر غضبه فقط لغضب أبو ريده وأن تعود سفينة الجبلاية تسري في طريقها للهاوية.

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر