كشفت تقارير صحفية خارجية عن حصول كل فريق مشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 على 50 مليون يورو، مُشيرةً إلى وجود معارضة من نادي ريال مدريد الإسباني على إقامة تلك المسابقة.

ومن المُقرر أن تُقام بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة التي تضم 32 فريقًا لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية العام القادم، على أن يتم تنظيمها باستمرار كل 4 سنوات.

وذكرت صحيفة ريليفو الإسبانية: "لقد وضعت هذه البطولة اللاعبين والأندية في حالة حرب، والذين لا يفهمون قرار الفيفا بإدخال المزيد من المباريات في تقويم مزدحم، من بين أولئك هو ريال مدريد، الذي يعارض تمامًا الشكل الجديد".

وأضافت: "يقول المسئولون في ريال مدريد إن الموسم القادم سيبدأ في أغسطس وينتهي في يوليو، وإن هذا جنون، لأن الفيفا بذلك سيقتل اللاعبين من كثرة المباريات، كما أنهم لا يرون أي فائدة من هذه الجدولة".

وتابع التقرير: "ريال مدريد أمامه عام يمكنه أن يلعب خلاله 72 مباراة، وستضيف كأس العالم للأندية الجديدة سبعة مباريات، كما أن بطولة دوري أبطال أوروبا سيُضاف لها فريقين آخرين في دور المجموعات في شكلها الجديد، بالإضافة إلى ذلك، تم إعادة بطولة انتركونتيننتال".

وأكمل: "فيما يتعلق بكأس العالم، فالأمر لا يتعلق بالمباريات فحسب، بل أيضًا بأسلوب اللعب، إذ سيواجه ريال مدريد فرقًا أفريقية أو أمريكا الجنوبية أكثر قوة وبدنية، بالإضافة لرحلات السفر".

وواصلت الصحيفة: "في مدريد، لا يرون أي فائدة من المنافسة التي على الرغم من أنها ستعني دخلًا ماليًا كبيرًا -50 مليونًا للمشاركة و100 مليون آخرين للفائز بها- إلا أنها ستؤدي إلى إرهاق اللاعبين في حدود قدراتهم البدنية والعقلية".

واستطردت: "في ريال مدريد يدعون إلى جدول زمني أقصر ومباريات ذات مستوى أعلى، ولكن يبدو أن المنظمات الدولية تسير في الاتجاه المعاكس، والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين يفكر بنفس الطريقة التي يفكر بها ريال مدريد". وأتمت صحيفة ريليفو الإسبانية: "في حدث أقيم في لندن قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، أظهر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين غضبهم وارتباكهم من الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا فيما يتعلق بالرزنامة، وألمحوا إلى إمكانية الإضراب إذا لم تكن هناك تغييرات".