كشف تركي آل شيخ، رئيس هيئة الترفية بالسعودية، كواليس رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إقامة مباراتي القمة القادمتين في الدوري الممتاز بين الأهلي والزمالك في السعودية.

وكانت المملكة العربية السعودية قد أرسلت عرضًا لاتحاد الكرة المصري، لاستضافة مباراة القمة القادمة، وقام الاتحاد بمراسلة مسؤولي الناديين قبل اتخاذ القرار النهائي.

وقال تركي عبر قناة أون تايم سبورتس: "تواصلت مع هاني أبو ريدة وعاتبته في البداية لعدم مجيئه لحضور نهائي الكأس بين الأهلي والزمالك، وقلت له أفكر في نقل مباراة الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا والتي ستقام خارج ملعبه إلى الرياض مقابل إعطاء الفريق المضيف مبلغ مالي؛ فقال لي مستحيل لأن هذه مسابقة قارية ويجب أن يكون هناك تكافئ فرص بين كل الأندية، وقال لي سأتصل بك بعد نصف ساعة لأخبرك بالنتيجة النهائية."

وأضاف: "اتصل بي بعد 10 دقائق، وقال لي هذه ليست المشكلة أولًا، لأنه من الصعب إقامة مباراتي الأهلي والزمالك في السعودية، بسبب قانون الفيفا الذي يمنع نقل أي مباراة محلية لخارج البلاد إلا في حالة وجود ظروف سياسية أو اقتصادية صعبة مثل ما حدث مع حالة مباراة جيرونا وبرشلونة ومحاولة نقلها لأمريكا؛ فقلت له السعودية استضافت مؤخرًا نهائي كأس مصر، ليرد علي بأن مباراة الكأس نهائية ولن تؤثر على الأندية الأخرى، عكس ما كان سيحدث في حال إقامة مباراة الدوري في السعودية؛ فقلت له سنخصص مبلغًا لكل فريق مشارك بالدوري لإرضاءهم، ليرد علي بأن موضوع مباراة نصف النهائي "انساه" ومباراة القمة "الكورة في ملعبك يا أبو ناصر" أنت لديك أصدقاء في الفيفا فتحدث معهم."

وواصل: "تحدثت مع مسؤول داخل الفيفا وقال لي من الصعب حدوث ذلك ونسبة الموافقة على القرار 10%، وقال لي أنصحك بأن لا تعلن أي شيء لعدم حدوث عقوبات من الفيفا عليكم رغم قولي له بأننا سنتحدث مع الأندية المشاركة في الدوري وسنأتي بالموافقة."

وأتم تركي آل شيخ: "سيف الوزيري قال لي لن تعلن عن أي شيء، وسنحاول أولًا، لكن الناس قامت بتسريب الخبر، رغم موافقة الفريقين وأولهم الزمالك الذي اتفق معنا على أخذ مليون دولار في المباراتين وتوفير 45 غرفة للإقامة وطيران ولم يعلقوا على موضوع الحكام بطلب أشخاص أجانب."