أعلن أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة المصرية، أن هناك أفكارًا لتغيير نظام الدوري في الموسم المقبل ليقام بنظام الدور الواحد مع تقسيم البطولة إلى مرحلة للمنافسة على اللقب وأخرى للمنافسة على البقاء.
وتٌلعب بطولة الدوري الممتاز منذ سنوات عديدة بنظام الدوري من دورين، والأكثر حصدًا للنقاط بعد نهاية الجولات يتوج باللقب.
وانطلقت بطولة الدوري العام في عام 1948، وأقيمت وقتها بنظام الدوري من دورين، وهو النظام الأكثر تطبيقًا في تاريخ نسخ البطولة التي توج بها 7 أندية على رأسهم الأهلي صاحب الرقم القياسي برصيد 43 لقبًا.
El-Ahly.comيستعرض في السطور التالية، نسخ الدوري الممتاز التي تغيرت نظامها بدلًا من دورين "ذهابًا وإيابًا وماذا فعل الأهلي في تلك المواسم.
موسم 57-58
تم تغيير نظام بطولة الدوري، حيث أقيمت وقتها بنظام المجموعتين، وتأهل متصدر كل مجموعة إلى النهائي لخوض مباراتين "ذهابًا وإيابًا."
وتأهل من المجموعتين، الأهلي والزمالك؛ ليخوضا بعد ذلك مباراتين، الأولى انتهت بالتعادل الإيجابي، والثانية انتهت بتفوق الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف؛ ليتوج الأحمر باللقب.
موسم 62-63
عاد الدوري بنظام المجموعتين في هذا الموسم، لكن تأهل هذه المرة متصدر ووصيف كل مجموعة إلى الدور النهائي؛ ليخوضوا دوري من دور.
وتأهل إلى النهائي، الأهلي والزمالك والترسانة والقناة، وتوج الترسانة باللقب.
موسم 63-64
استمرت بطولة الدوري بنظام المجموعتين، لكن عاد نظام تأهل متصدر كل مجموعتين، حيث تأهل الترسانة والزمالك إلى الدور النهائي للعب مباراتين.
وفاز الزمالك في المباراة الأولى بنتيجة أربعة أهداف مقابل اثنين، ثم كرر انتصاره في المباراة الثانية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد؛ ليتوج باللقب.
موسم 75-76
عاد الدوري مرة أخرى بنظام المجموعتين، حيث تأهل وقتها الأهلي والمحلة إلى الدور النهائي لخوض مباراتين نهائيتين.
وفاز الأهلي في المباراة الأولى بهدف نظيف، ثم حقق فوزًا كبيرًا في الثانية برباعية دون رد؛ ليتوج باللقب.
موسم 2013-2014
غاب نظام المجموعتين لمواسم عديدة، وعاد مرة أخرى في موسم 2013-2014، والذي شهد تأهل 4 فرق إلى الدور النهائي بعد نهاية مرحلة المجموعات، الأهلي والزمالك وسموحة وبتروجيت.
وخاضت الفرق الأربعة دوري من دور، وانتهت المرحلة الأخيرة بفوز الأهلي باللقب بعد التفوق على سموحة بفارق الأهداف.