أكد عمرو السولية، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي أنه تعرض للخداع من جانب مسئولي الإسماعيلي، عندما كان لاعبًا في صفوف الأصفر قبل عدة سنوات.
وقال السولية في تصريحات رسمية أدلى بها صباح اليوم الجمعة: "بدأت رحلة منفردة من التدريب في ملعب مدينتي، ومنه إلى اختبارات أندية كثيرة بينها المنصورة وآخرها بلدية المحلة، الذي التحقت به وتابعني مسئولو الإسماعيلي خلال فترة الإعداد وقاموا بضمي".
وأضاف: "بعد سنوات في الإسماعيلي خضت تجربة احترافية في النمسا مع علي جبر وثلاثة لاعبين آخرين، ومع عودتي للإجازة قام مسئولو الإسماعيلي بإقناعي بالعودة والانضمام للفريق الأول في سن الـ17 عامًا".
وواصل: "بعد أيام من توقيع عقودي كلاعب محترف فوجئت بأني أتدرب مع الناشئين، وهذا الأمر لم يكن طموحي أو تفكيري في هذا الوقت.. لقد تركت الإسماعيلي في سن 17 عامًا، وكنت أنوي عدم العودة".
وتابع: "هذا الأمر دفعني لجمع متعلقاتي والغياب يومين عن التدريبات. قبل أن أعود مجددًا في التفكير بشكل صحيح والعمل بدوري كلاعب وأجتهد في التدريبات إلى أن وصلت للفريق الأول".
وأكمل لاعب خط وسط الأهلي الحالي القادم من الشعب الإماراتي قبل حوالي 7 مواسم: "وسط صعوبات عديدة، وصلت إلى حد أنني كنت ألعب مباراتين في اليوم الواحد مع فريقين".
وعن علاقته بوالده، قال السولية: "والدي هو سر نجاحي في مسيرتي وتعب معي كثيرًا بين السفر 3 ساعات ذهابًا وعودة من المنصورة إلى الإسماعيلية يوميًّا".
وأردف: "كان مثابرًا للغاية وداعمًا لي منذ كنت طفلًا لكي أتحمل معاناة السفر والمشوار، ولكي لا أشعر بملل مثل زملائي الذين كانوا يسافرون معي وابتعدوا عن الكرة بسبب مشقة المشوار".
وأتم السولية: "حتى بعد استقراري باستراحة الإسماعيلي كان والدي يفاجئني بأنه يسافر لمتابعة جميع مبارياتي الصعبة وأتفاجأ بوجوده في المدرجات.. لولاه لم أكن أستطيع الوصول إلى ما أنا عليه الآن".