أنهى الاتحاد الدولي لكرة القدم الجدل الدائر منذ عدة أيام بسبب احتمالية إقصاء الإكوادور من النسخة المقبلة لكأس العالم (قطر 2022)، على خلفية الشكوك في جنسية أحد لاعبي المنتخب.

وكان الاتحاد التشيلي لكرة القدم قد تقدم بشكوى لنظيره الدولي يطلب فيه إقصاء المنتخب الإكوادوري من كأس العالم، نظرًا للمشاركة غير السليمة للاعب بايرون سيجورا في التصفيات المؤهلة للمونديال.

وجاء في بيان رسمي من الفيفا اليوم الجمعة: "أصدرت لجنة الانضباط قرارها بشأن احتمال عدم أهلية اللاعب بايرون ديفيد كاستيلو سيجورا فيما يتعلق بمشاركته في ثماني مباريات للمنتخب الإكوادوري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم".

وأضاف البيان: "بعد تحليل الطلبات المقدمة من جميع الأطراف المعنية والنظر في جميع العناصر المعروضة، قررت لجنة الانضباط في الفيفاإغلاق الإجراءات التي بدأت ضد الاتحاد الإكوادوري".

وأوضح الفيفا أنه تم إخطار النتائج التي توصلت إليها اللجنة التأديبية بالفيفا إلى جميع الأطراف المعنية، مع السماح بالتقدم باستئناف عليه لدى الاتحاد الدولي خلال 10 أيام.

يُذكر أن قرعة كأس العالم التي جرت في إبريل الماضي كانت قد أسفرت عن وقوع المنتخب الإكوادوري في المجموعة الأولى، رفقة المستضيف قطر، وكذلك منتخبي السنغال وهولندا.