ترددت عدة أنباء في الساعات الماضية حول إمكانية مشاركة الأهلي في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية، وذلك في حال إقامتها بمشاركة 24 فريقًا.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم ينوي إقامة كأس العالم للأندية بدايةً من 2021 بزيادة عدة المشاركين بها، حتى يصلوا إلى 24 فريقًا، من بينهم 3 فرق إفريقية، إلا أنه تقرر تأجيل تطبيق ذلك النظام، على خلفية تفشي فيروس كورونا قبل عامين.
ووفقًا لذلك النظام يشارك من إفريقيا في كأس العالم للأندية كل من الفريق المتوج بدوري الأبطال ووصيف البطولة، وكذلك صاحب المركز الثالث، (أي الوداد والأهلي والفائز من لقاء وفاق سطيف وبترو أتلتيكو على سبيل المثال).
كل ما تم ذكره في السطور السابقة لن يتم تطبيقه في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، وفقًا لتقارير صحفية خارجية، حيث أوضح موقع بي سوكر خلال الساعات الماضية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر تطبيق النظام التقليدي في النسخة المقبلة من المونديال.
وذكر التقرير: "بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها الفيفا، تم تأكيد إقامتها لهذا الموسم، بالنظام التقليدي، أي بمشاركة 7 أندية فقط.. كأس العالم 2022 سيكون لها نفس شكل البطولات التي لعبت بين عامي 2005 و2021".
وضمنت فرق سياتل ساوندرز (بطل الكونكاكاف) وريال مدريد (بطل أوروبا) والوداد البيضاوي (بطل أفريقيا) المشاركة في النسخة المقبلة من مونديال الأندية التي لم يتحدد لها بلد مستضيفة حتى الآن، على أن ينضم لهم فيما بعد بطل قارة آسيا وبطل أوقيانوسيا، وبطل أمريكا الجنوبية.
وكان الفيفا قد أكد إصدار نسخة جديدة من بطولة مونديال الأندية بمشاركة 24 ناديًا، ثمانية منهم أوروبيون، وذلك بدايةً من عام 2021، على أن تُقام في الفترة بين شهري يونيو ويوليو بدولة الصين، ولكن تم إلغاء ذلك بسبب جائحة كورونا.
وقال جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا في هذا الشأن: "باستثناء أوروبا، تعتبر كأس العالم للأندية شيئًا مهمًا للعالم بأسره. ما زلنا نبحث عن تنسيق أكثر شمولاً وجاذبية، يساعد في تطوير كرة القدم حول العالم".