حالة من القلق والتوتر تسود الشارع الكروي المصري مع اقتراب نهائي كأس الأمم الإفريقية الذي يجمع المنتخب الوطني أمام نظيره السنغالي، وذلك بعد مشوار رائع للفراعنة في البطولة رفع سقف الطموحات والأحلام إلى عنان السماء.

وأسندت لجنة الحكام بالكاف مباراة نهائي كأس الأمم بين مصر والسنغال للجنوب إفريقي فيكتور جوميز، على أن يعاونه مواطنه زخيلي سويلا كمساعد أول، وسورو فاتسواني، من ليسوتو كمساعد ثان، فيما يتواجد بتقنية الفيديو المغربي عادل زوراق، ويعاونه فيها مواطنته بشرى كربوبي، وزكريا برنسي.

ومن باب التفاؤل والبشرى السارة، فإن المنتخب المصري الأول لم يعرف سوى طعم الفوز في جميع مبارياته التي أدارها جوميز من قبل، والبالغ عددها 4 مواجهات.

وكانت أولى مباريات جوميز مع المنتخب المصري، عندما تغلب الفراعنة بهدف نظيف على أوغندا في تصفيات كأس العالم 2018، قبل الفوز على تونس بثلاثة أهداف لهدفين في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019.

وأدار جوميز للمنتخب المصري مباراة واحدة في تاريخ كأس الأمم الإفريقية كانت أمام الكونغو في عام 2019 وانتهت بفوز الفراعنة بهدفين دون رد، فيما كانت آخر المواجهات التي أدارها لأبناء النيل أمام ليبيا في تصفيات كأس العالم، والتي انتهت بالانتصار بثلاثية نظيفة.

وعلى الجهة الأخرى، لم يقوم الحكم البالغ من العمر 39 عامًا سوى بإدارة مباراة وحيدة للمنتخب السنغالي، كانت أمام غينيا الاستوائية في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية الجارية، وانتهت بفوز أسود التيرانجا بثلاثة أهداف لهدف.

وعلى صعيد الأندية، فقد أدار جوميز 12 مباراة للفرق المصرية، من بينها 8 مواجهات للأهلي، فاز الأحمر في 5 منهم وهُزم في 3، بجانب انتصارين وهزيمة للزمالك، ومباراة وحيدة فاز بها بيراميدز في مشواره بكأس الكونفدرالية.

هذا، ويواجه المنتخب الوطني نظيره السنغالي في نهائي كأس الأمم الإفريقية في التاسعة من مساء بعد غدٍ الأحد على ملعب أوليمبي بالعاصمة ياوندي، وذلك بعد الفوز على الكاميرون صاحبة الأرض والجمهور بركلات الترجيح.

الجدير بالذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم كان قد أعرب عن استياءه من القرارات التحكيمية التي شهدتها آخر مباراتين للمنتخب الوطني الأول أمام المغرب والكاميرون، واللتان أدارهما السنغالي ماجيت نداي، والجامبي باكاري جاساما.