اتخذت رابطة الدوريات العالمية خطوة من أجل تضييق الخناق على إقامة كأس الأمم الإفريقية المُقرر إقامتها في الكاميرون خلال الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير من 2022.
وأرسلت رابطة الدوريات العالمية خطابًا للاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم يخطرهما من خلاله برفض انضمام النحوم الأفارقة إلى معسكرات منتخباتهم قبل 3 يناير 2022.
وكانت رابطة الأندية الأوروبية قد هددت بعدم إرسال أي لاعب من الدوريات الإفريقية على الإطلاق بعد إثارة شكوك بشأن البروتوكولات الصحية الخاصة بفيروس كورونا التي وضعها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وأوضحت رابطة الدوريات العالمية أنه لا يجب على الفرق الإفراج عن لاعبيها قبل 3 يناير المقبل، أي بعد أسبوع من الموعد الذي حدده الفيفا لبدء معسكرات المنتخبات الإفريقية، وقبل ستة أيام فقط من بدء البطولة.
وحال تطبيق ذلك القرار، سيُسمح لنجوم مثل محمد صلاح وساديو ماني، ثنائي ليفربول بالمشاركة في مباراتين إضافيتين مع الريدز، قبل الانضمام للمنتخبين المصري والسنغالي.
وذكرت رابطة الدوريات الأوروبية العالمية في خطابها للفيفا والكاف: "كأس إفريقيا ستبدأ قبل أسبوع واحد من المعتاد، نظرًا لشكلها الموسع وقد شجع الكاف اتحاد الكرة في إفريقيا على استدعاء المزيد من اللاعبين أكثر من أي وقت مضى".
ونقلًا عن وكالة أسوشيتدبرس، تابع نص الخطاب: "هذه القرارات، التي اتُخذت من جانب واحد من قبل الفيفا والكاف، لها تأثير كبير على نزاهة المسابقات المحلية".
وأضاف: "تضع هذه القرارات العديد من الأندية واللاعبين في موقف صعب، فهي غير معقول ولا تناسب العديد من الأندية واللاعبين الذين سيكون أمامهم عدة مباريات في ذلك الوقت".
وأكمل: "تُطلق أنديتنا لاعبين للمباريات الدولية مجانًا مع استمرار دفع رواتبهم. هذا يسمح للكاف الحصول على إيرادات وتسويق جميع الحقوق لكأس الأمم الأفريقية للاستثمار بالكامل في تطوير الكرة الأفريقية".
وأتمت رابطة الدوريات خطابها موضحةً أنه حالة توقيع أي عقوبة من الفيفا على فريق يرفض إطلاق سراح لاعبيه الأفارقة قبل موعد 3 يناير المقبل سيتم اعتبارها مسيئة ولاغية وباطلة.