أكد محمد صبحي، حارس مرمى الإسماعيلي أن مسئولي النادي حاولوا إجباره على الاعتزال، عن طريق وضعه في قائمة الانتظار قبل 24 ساعة من غلق باب القيد، وهو ما يُصعّب عليه عملية الانتقال لفريق آخر.

وكتب صبحي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "انتظمت مع الاسماعيلي خلال فترة الإعداد وتم قيدي في القائمة الأولى ولم يتم تبليغي أنني سأكون على قائمة الانتظار، إلا قبل غلق باب القيد بـ24 ساعة".

وأضاف: "أيعقل ماحدث معي ؟ لم يكن أمامي أي فرصة للالتحاق بفريق آخر.. أمر صعب على أي لاعب، إذا كان الفريق لا يحتاجني فنيًا، كان لابد من إبلاغي قبل غلق باب القيد بفترة".

وتابع: "راضٍ عن نفسي وماحدث معي كان مفاجأة بالنسبة لي.. ولن اعتزل، عمري 40 عامًا، ومازال طموحي كبير، وهناك حراس تخطوا هذا السن واستمروا في الملاعب".

وأكمل صبحي قائلًا: "أنا صاحب قرار اعتزالي ولن أُجبر عليه.. اتدرب الان بشكل منفرد عن الفريق.. طلبت أن اكون بجانب الفريق ولكن تم تبليغي ان هذا القرار فني".

وأردف: "ماحدث معي لن يقلل من طموحاتي.. (عمري ماكنت بتاع مشاكل)، وأشعر بالظلم بسبب ماحدث معي، فماحدث معي أشعر انه مقصود لإجباري على الاعتزال".

وواصل: "التزامي الصمت ليس خوف.. ولكن انا رجل احترم وجهات النظر سواء من الاجهزة الفنية أو الجهة المسئولة، ولكن ماحدث معي ليس له علاقة بكرة القدم، ولا يصح ان يحدث مع لاعب بتاريخي وامكانياتي بعدما قدمته".

وأتم صبحي: "عدت للاسماعيلي مرتين، كانوا في احتياج لي وكنت في احتياج لهم، وشرف لي تمثيل الدراويش.. ولكن ماحدث معي كان سببه اجباري على الاعتزال وألا يكون لي اي فرصة للالتحاق بنادي اخر وهذا لن يحدث.. أنا صاحب هذا القرار ولن اعتزل ومستمر في الملاعب".