طُرحت شارة القيادة التي ألقاها كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال أرضًا في نهاية مباراة الأخير أمام صربيا، في اللقاء الذي أُقيم ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم في مزاد علني.
وكان كريستيانو رونالدو قد اعترض بشدة على قرار حكم اللقاء بعدم احتساب هدف لصالح البرتغال في الدقيقة الأخيرة من عمر مباراة صربيا التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، حيث غادر "الدون" أرضية الملعب قبل نهاية اللقاء وألقى بشارة القيادة أرضًا.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم طرح شارة القيادة في مزاد علني خلال الساعات المقبلة من أجل مساعدة طفل، يعاني من مرض نادر هو ضمور العضلات الشوكي، ويؤدي إلى الوفاة أو الحاجة الدائمة الى التنفس الاصطناعي عند بلوغه العام الثاني.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن أحد العاملين في الملعب الذي استضاف اللقاء في صربيا قد التقط شارة القيادة وتواصل فورًا مع قناة رياضية محلية وطرح فكرة عرضها في المزاد لقضية إنسانية.
وقال العامل الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية :"اقترحت جمع مبلغ من المال من أجل علاج الطفل جافريلو ديوردييفيتش البالغ ستة أشهر والذي يعاني من مرض نادر".
وأضاف :"رونالدو رمى الشارة على بعد ثلاثة أمتار مني والفكرة التي خطرت سريعًا على ذهني هي أن هذا المزاد قد يشكل فرصة جيدة. لقد ارتأيت أن الانظار شاخصة علينا الآن وبإمكاننا أن نقوم بشيء جيد لهذا الطفل".
وذكر التقرير :"بعد أن تأكدت القناة الرياضية أن الشارة تعود فعلا لرونالدو من خلال التحقق من الصور ومقاطع الفيديو بعد المباراة، تعاونت مع منظمة خيرية ونشرت الشارة على موقع خاص للمزاد العلني".
من جهته، قال برانيسلاف يوتشيتش، المسؤول عن مواقع التواصل الاجتماعي في القناة :"آمل أن نتمكن من الوصول لرونالدو نفسه، كي نتمكن من مساعدة الطفل جافريلو قدر المستطاع".