رئيس جديد سيقود السلطة الحاكمة في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وهو الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، الذي اُنتخب بالتزكية في اجتماع الكاف اليوم الجمعة، بعد انسحاب كافة المرشحين ضده.
ويستعرض El-Ahly.comخلال السطورة التالية السيرة الذاتية لرئيس الكاف الجديد موتسيبي، وذلك وفقًا للمعلومات التي أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية، وبعض التقارير العالمية.
- نشأ موتسيبي في بلدة سويتو الكبيرة في ضواحي مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وكان والده أستاذًا في إحدى المدارس وأصبح فيما بعد مالكًا لمتجر كان يتردّد عليه بشكل أساسي عمال المناجم من ذوي البشرة السمراء.
- باتريس متزوج ولديه ثلاثة أبناء، وهو أيضًا صهر سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا الحالي، المُتزوج من شقيقته تشيبو موتسبيبي، أما أخته الأخرى وهي بريجيت موتسيبي متزوجة من جيف راديبي، العضو في الحزب الحاكم.
- أدخله والداه اللذان يعملان في التجارة إلى مدرسة كاثوليكية، قبل أن يتخصص في الجامعة في قانون التعدين، إدارة الاعمال والفنون، ومن جانبه فقد ساعد والده في المتجر خلال العطلات المدرسية، ومن هنا تعلّم مبادئ العمل.
- يجسّد باتريس نخبة ذوي البشرة السمراء التي ازدهرت في جنوب إفريقيا بعد نهاية حقبة التمييز العنصري، حيث نجح في تللك الفترة وتحديدًا مع أوائل التسعينات في أن يصبح أول شريك أسمر البشرة في مكتب محاماة ببلاده.
- استفاد موتسيبي الذي اُشتهر لنجاحاته في إدارة الأعمال والتجارة من الأجواء الجديدة للحياة في جنوب إفريقيا، ومع انهيار أسعار الذهب في أواخر التسعينيات، قام بشراء العديد من المناجم بأسعار مناسبة.. وفي عام 1997 تمكن من إنشاء شركة متخصّصة في استخراج النحاس والبلاتين والحديد والفحم.
- يعد رئيس الكاف الجديد هو عاشر أغنى رجل في القارة الافريقية، ومن بين أغنى 3 أشخاص في جنوب إفريقيا حيث تقدر ثروته بنحو 2,9 مليار دولار، ووفقًا لمجلة فوربس الأمريكية، فهو الرجل العصامي ذات المظهر الانيق الذي صنع ثروته من المناجم والاعمال التجارية.
- سمحت ثروة البالغ من العمر حاليًا 59 عامًا بشراء نادي ماميلودي صن دوانز الذي حقق معه لقب دوري أبطال إفريقيا عام 2016 وسبعة ألقاب في الدوري المحلي، إلا أنه أعلن في الايام الماضية أنه سيتخلى عن منصبه لنجله، بحال فوزه في انتخابات الكاف.
يُذكر أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم كان قد ساهم في إقناع المرشحين على منصب رئيس الكاف بالتراجع عن تلك الخطوة وإفساح الطريق أمام موتسيبي على أن يشغلوا مناصب أخرى في الدورة الجديدة. التي تأتي بعد الإطاحة بالمالاجاشي أحمد أحمد.