أرسل النادي الأهلي خطاباً إلى الاتحاد المصري لكرة اليد، بخصوص مباراتي الفريق الأول بالنادي أمام طلائع الجيش والزمالك يومي12 و13نوفمبر الجاري، ضمن منافسات الموسم الماضي 2019ـ2020، بعدما أعلن الاتحاد عبر موقعه الرسمي إقامة هذه المواجهات بالقوائم القديمة للفرق.
وأوضح الأهلي في خطابه بأن إعلان الاتحاد في وقت سابق عن إقامة هذه المباريات المتبقية بالقوائم المسجلة للعام الحالي، وكذلك عدم استكمال تلك المباريات قبل بدء مباريات الموسم الحالي الأمر الذي سيؤدي إلى لعب الفريق بقائمة غير مكتملة، بعدما تم الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين بنهاية الموسم السابق.
وأكد النادي على أنه في حالة الإصرار على إقامة المباريات المتبقية بالقائمة القديمة، فيُرجي ترحيل هذه المباريات لتقام آخر الدور الأول لبطولة دوري المرتبط للموسم الحالي 2020ـ2021، حتى يتمكن الجهاز الفني من تجهيز اللاعبين بفريقي المرتبط مواليد 2000 و2002 لاستكمال قائمة الفريق الأول.
وبناءً على ما أعلنه اتحاد اليد، سيكون الأهلي مضطرا لخوض المباريات الحاسمة أمام طلائع الجيش والزمالك بدون الصفقات الجديدة التي تعاقد معها وهم؛ التونسي أسامة الجزيري، ومحسن رمضان وعمر ياسين ومحمود نعمان وأحمد هشام "سيسة" وعمر سامي، في الوقت الذي لا يوجد فيه لائحة تتيح استدعاء اللاعبين الراحلين عن الفريق للمشاركة في هذه المواجهات بعد انتقالهم الى أندية بالإمارات ورومانيا وتونس وأندية داخل مصر.
وجاء طلب النادي بترحيل المباريات في حالة الإصرار على إقامتها بالقوائم القديمة، في ظل الثقة الكاملة بقدرات لاعبي المرتبط، والحاجة فقط إلى المزيد من الوقت لتجهيزهم بالشكل المناسب لخوض المواجهات المرتقبة.
الأهلي كان موقفه واضحا منذ البداية وهو استئناف المباريات عكس قرار اتحاد اليد الذي قرر عدم استكمال المباريات ثم تراجع بعد ذلك ورغم تأخر الأهلي في ترتيب النقاط وهو ما أكده جوهر نبيل، عضو مجلس إدارة النادي، خلال اجتماع الاتحاد مع ممثلي الأندية، وذلك دعمًا لجهود عودة النشاط الرياضي.
وبعد تدخل المسئولين بقرار استكمال جميع المنافسات الرياضية، قام النادي بإبرام عدد من الصفقات والاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين استناداً إلى إعلان الاتحاد في وقت سابق باستكمال الموسم بالقوائم الجديدة، حيث رحل عن الفريق التونسيان اسكندر بن زايد ويوسف معرف، ومحمود فايز وأحمد خيري، ومحمود عاصم، بينما رحل في وقت سابق عمر حجاج وهادي حميدو.