طالب ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي انفانتينو رئيس الفيفا بالتنحي عن منصبه بسبب شبهات تواطأه مع القضاء السويسري.
وقال بلاتيني في تصريحات لصحيفة "ليلوستري" السويسرية إن انفانتينو والمدعي العام السويسري مايكل لوبر يعتقدان أنهما فوق القانون ولا يمكن لمسهما رغم وجود مزاعم بالإساءة لاستخدام المنصب وخرق السرية في عدة دعوي قضائية.
وقال الدولي الفرنسي السابق: "أعتقد أن لوبر يدرك أنه تجاوز الخطوط الحمر. أما انفانتينو، وبحسب رأيي، عليه التنازل عن ولايته".
وأضاف بلاتيني: " لكن المشكلة أنه أصبح رئيسا للفيفا بفضل مزيج بارع من الظروف، بطريقة انتهازية، من دون أن يكون لديه أي شرعية لذا سيقوم بكل ما في وسعه للتمسك بمنصبه".
وأوضح بلاتيني "حقيقة أنني كنتُ ضحية مؤامرة واضحة بالنسبة إلي في العام 2016، كان ينبغي أن أفوز برئاسة الفيفا بأغلبية ساحقة، الجميع يعرف ذلك. يبدو أن جاني إنفانتينو عمل بمهارة في بداية صيف 2015، لاستبعادي من السباق على رئاسة الفيفا، بفضل تسويات حصلت خلف الكواليس".
وكشفت صحيفة سويسرية في وقت سابق عن اجتماعات سرية بين انفانتينو والمحامي العام السويسري مايكل لوبر خلال 2016-2017، حيث قاد لوبر عدة دعاوى قضائية ضد كرة القدم العالمية في هذا الوقت. وكان من بينها الإجراءات في منح تنظيم كأس العالم 2006 لألمانيا، والتي توقفت في نهاية أبريل بسبب القيود وحسب الصحيفة السويسرية فقد تم ترتيب الاجتماعات بناءً على طلب انفانتينو.
وتم إيقاف بلاتيني عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم على خلفية دفعة غير مبررة بقيمة مليوني فرنك سويسري تلقاها من بلاتر خلال رئاسته الفيفا.