يحل السادس من مايو في كل عام بذكرى رحيل المايسترو صالح سليم أسطورة النادي الأهلي ورئيس مجلس الإدارة الأسبق ليتذكر الجميع مواقفه القوية الخالدة والمبادئ التي ارساها في النادي الأهلي.

قد تكون هي اللحظة الأفضل في تاريخ الأسطورة صالح سليم لحظة تسلمه لقب نادي القرن في جوهانسبرج، اللحظة التي لن تنساها جماهير الأهلي.

"الثلاثاء الموافق 22 مايو عام 2001 كانت لحظة تتويج قصة الحب التي جمعت صالح سليم بالنادي الأهلي، حين وقف صالح يتسلم جائزة النادي الأهلي كنادي القرن في أفريقيا، كانت هذه الجائزة هي التكريم الحقيقي للإثنين معاً النادي ورئيسه، وكانت تلك اللحظة هي أجمل نهاية ممكنة لكل هذا المشوار الطويل والجميل الذي قطعه الأهلي مع صالح سليم من أجل كرة القدم ومن أجل مصر" محمود سلطان في تعليقه في رثاء صالح سليم.

الكلمات التي وصفت تسلم صالح سليم جائزة نادي القرن هو الواقع الحقيقي لرئيس الأهلي الأسطوري الذي أفنى حياته من أجل النادي الأهلي ورفعته أمام العالم من بدايته كلاعب حتى وصل إلى أكبر منصب في الأهلي، عام واحد بعد استلامه جائزة "نادي القرن" الأفريقي في جوهانسبرج مايو 2001، وفي مايو 2002 يتوفاه الله.

لقطة استلام صالح سليم جائزة نادي الأقرن هي اللحظة الأسعد في تاريخه لأنه يرى أمامه ما صنعه مع زملائه بالكيان منذ دخوله كطفل في الأربعينيات من القرن الماضي ثم بدأ مسيرته كلاعب وانتقل بعد اعتزاله للعمل الإداري مديرا للكرة ثم عضوا بمجلس الإدارة وأخيرا كرئيس لمجلس إدارة أكبر نادي في مصر والشرق الأوسط وما يملكه من جماهير عاشقة تصل إلى أكثر من تعداد دول في المنطقة العربية.

جائزة نادي القرن هي بمثابة تتويج للتاريخ الكبير الذي صنعه صالح سليم مع باقي عشاق الأهلي الذي بدأ تاريخه منذ بدايات القرن الماضي، الطفل واللاعب ومدير الكرة ورئيس النادي، البطولات مع الأهلي العديدة ماذا تنتظر بعد ذلك؟ جائزة نادي القرن بالتأكيد.

"سعيد جدا بهذا الإنجاز وتتويج الأهلي بهذا اللقب وسيكون الأهلي متواجداً بعد 100 عام للتويج باللقب من جديد" صالح سليم في مراسم تسلم الأهلي جائزة نادي القرن.