كشف شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن رفض البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للفريق عودته مرة أخرى في وقت سابق.
وقال إكرامي خلال حديثه لقناة النهار: "تعاقدي مع فاينورد الهولندي كان سينتهي بنهاية موسم 2010 وقبلها قررت أنني يجب ان أشارك، وقبلها وتحديدًا في بداية موسم 2008/2009 انتقلت لنادي تركي على سبيل الإعارة".
وأضاف "عندما ذهبت للنادي التركي وجدت أنني سأكون الحارس الثاني وليس الأول، وأبلغتهم أنني انتقلت لهم لكي أشارك باستمرار، وحصل خلاف بيننا وعدت إلى فاينورد بعد أسبوعين".
وتابع "عدت إلى فاينورد في شهر أكتوبر وأبلغتهم بما حدث، وقالوا لي انهم تعاقدوا مع حارس مرمى بدلا مني وأنني على قوة أنقرة التركي، ولكن إذا أردت ان استمر لن يتحملوا راتبي، فقررت وقتها العودة لمصر".
وواصل "عدت إلى مصر من نوفمبر 2008 حتى شهر 6 في 2009 وفي هذه الفترة قررت ان أعود وألعب في مصر، لأن وقتها المنتخب كان متألق وكان جيلي هو من يحقق هذه الإنجازات، حيث انني كنت حارس مرمى نفس المنتخب ولكن في الشباب".
وأردف "وقتها حدث اتصال بيني وبين الكابتن محمود الخطيب، وقولت له أنا ابن النادي وسافرت وبالتأكيد عندما أعود ستكون الأولوية للأهلي، وأبلغني انه سيعود لمانويل جوزيه ثم يبلغني قراره".
وأتم شريف إكرامي حديثه "بعد أسبوع قمت بالاتصال بالكابتن الخطيب مرة أخرى، وشعرت انه حزين لأنه يريد ان أكون متواجد ولكن القرار بيد المدير الفني، وقال لي ان مانويل جوزيه أبلغه أنني لا أشارك منذ فترة وهو يريد حارس مرمى جاهز".