كشف أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم موقف الكاف من إمكانية تغيير موعد كأس الأمم الإفريقية المقبلة، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم وتوقف جميع المسابقات.

وأكد أحمد أحمد أنه لا نية لتغيير موعد كأس الأمم الإفريقية المُقرر إقامتها في العالم المقبل بالكاميرون، مُصرًا على عدم اتخاذ أي قرار بالتأجيل في الوقت الحالي بشأن البطولة.

وقال أحمد أحمد في تصريحات لصحيفة لو موند الفرنسية :"قررنا تأجيل المباريات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للأمم التي كان من المُقرر إجراؤها في نهاية مارس الماضي، وطلبت منّا الاتحادات القيام بذلك".

وأضاف :"على أي حال، مع تعليق العديد من الخطوط الجوية في بعض البلدان، واللاعبين الأفارقة العالقين في أوروبا، كان هذا القرار مفروضا ذاتيًا، حتى لو لم تطلب الاتحادات ذلك".

وواصل المالاجاشي قائلًا :"من المقرر أن تُقام تلك المباريات في المرحلة التأهيلية في اليوم الخامس في يونيو، ولا يزال من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان سيحدث ذلك أم لا".

وتابع :"عمومًا لا يزال لدينا مواعيد أجندة دولية في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، حتى لو كان ذلك يعني تأجيل الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، التي مُقررًا لها في نوفمبر".

وأتم أحمد أحمد تصريحاته التي نقلتها صحيفة أكتو كاميرون :"بينما أتحدث الآن، فإن نهائيات كأس الأمم الإفريقية ستكون في شهري يناير وفبراير، كل التغيير الذي حدث هو تقديم موعد البطولة بدلًا من إقامتها في يوليو بسبب الظروف المناخية".

يُذكر أن فيروس كورونا تسبب في تأجيل العديد من المنافسات العالمية أبرزها كأس الأمم الأوروبية وأولمبياد طوكيو 2020 وكأس الأمم الإفريقية للمحليين أيضًا التي كان من المُقرر إقامتها الشهر الجاري في الكاميرون.