أنهى الزمالك مبارياته في عام 2019 بتعادل أمام زيسكو الزامبي اعتبره مشجعي الأبيض بطعم الفوز لما آل إليه حال الفريق في الشهرين الماضيين.
وتوقفت مباريات الزمالك خلال عام 2019 عند مقابلة جينيراسيون فوت السنغالي في نهاية شهر أكتوبر الماضي، قبل أن يعود ليختتم مبارياته هذا العام بتسعة لقاءات خلال شهر ونصف.
الزمالك عاد من فترة التوقف في 25 نوفمبر الماضي حيث خاض مباراة كان من المفترض أنها في المتناول أمام إنبي متذيل جدول ترتيب الدوري حينها، إلا أنه فاجأ جماهيره بهزيمة بهدفين مقابل هدف وسط استمرار للمستوى المتواضع.
وخاض الزمالك أولى مبارياته في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا أمام مازيمبي الكونغولي ليخسر الأبيض بثلاثية نظيفة جاءت جميعها في 25 دقيقة فقط، ليرحل بعدها المُدرب الذي لُقب بالذئب الصربي ميتشو عن قيادة الفريق.
انتهت مباريات الزمالك في شهر نوفمبر الذي حمل أداءً ونتائج كارثية على الأبيض، ليدخل جماهير ميت عقبة شهر ديسمبر بمعنويات مُحطمة يعتليها بسمة أمل مع المدرب الجديد باتريس كارتيرون لكنها سرعان ما تحولت إلى دموع على أحوال الفريق.
رغم استمرار الأداء المتواضع والاعتماد على الفوز الخاطف، سعد الزمالكاوية بمستوى الفريق مع كارتيرون فقط لأنه فاز في 3 لقاءات متوسطة المستوى.
وفاز الزمالك على كلًا من الشرقية بثلاثة أهداف لهدف في كأس مصر وعلى بريميرو أجوستو الأنجولي بهدفين دون رد في دوري الأبطال بالقاهرة، وعلى بيراميدز بهدفين دون رد، ليبدأ مشجعو الزمالك في تحليل الأداء الجمالي الذي توهموه مع الفرنسي كارتيرون.
وسرعان ما تحطمت تلك التحليلات عندما خسر الزمالك بأداء مترهل أمام طلائع الجيش بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة كادت أن تخرج بنتيجة أكبر، ليليها الفريق الأبيض بتعادلين سلبيين أمام سموحة والإنتاج الحربي، ليقبع الزمالك في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري.
ولكل هذه الكوارث التي عصفت بالأبيض من الناحية الفنية بعيدًا عن النواحي الإدارية وامتعاض اللاعبين لعدم حصولهم على مستحقات ولجوء آخرين لفسخ تعاقدهم، يعد التعادل بهدف أمام زيسكو له مزاق خاص من وجهة نظر الزمالكاوية.
وبذلك يكون الزمالك قد خاض 9 تسعة مباريات في آخر شهرين من عام 2019 خسر في 3 منهم وتعادل في مثلهم وفاز في مثلهم، لتكون نهاية عام تليق بالأبيض.