قرر فابيو جونيور لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي السابق العودة لاستكمال مسيرته الاحترافية وذلك عبر بوابة فريق كامبينيس كلوب البرازيلي.
وأعلن النادي عن تعاقده مع اللاعب منذ أيام قليلة ماضية بعد أن غاب جوينور عن الملاعب منذ واقعة بورسعيد في الأول من فبراير عام 2012 التي غادر بعدها جدران القلعة الحمراء.
وكشفت تقارير صحفية برازيلية اليوم الإثنين ان نادي كامبينيسيواجه أزمة في قيد اللاعب فابيو جونيور الذي يبلغ من العمر 37 عامًا لعدم وجود أوراق رسمية له داخل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وأكدت التقارير الصحفية أن السبب وراء ذلك هو فسخ جونيور عقده مع النادي الأهلي في 2012 رغم أنه كان ممتدًا حتى عام 2017.
واكتشفت إدارة النادي البرازيلي أزمة في إمكانية معاملة جونيور كلاعب محترف بعد أن إنتهى عقده بشكل مفاجئ وغير متوقع مع النادي الأهلي بعد واقعة بورسعيد التي قرر بعدها اللاعب الابتعاد عن الملاعب ورغب في الحصول على راحة سلبية بعد ما حدث وغادر النادي قبل نهاية عقده.
وأوضح التقرير أن هذه الأزمة ستؤدي إلى سلسلة من التعقيدات التي يمكن أن تؤثر على فكرة وجود اللاعب مع ناديه خلال الفترة المقبلة لعدم وجود سجل إحترافي داخل سجلات الاتحاد البرازيلي وعدم وجود أي وثيقة تثبت انتهاء عقد فابيو جونيور مع النادي الأهلي.
ويحاول مجلس إدارة النادي حسب التقارير الصحفية إجراء سلسلة من الاتصالات والمحاولات مع الاتحاد البرازيلي في محاولة لتفهم الموقف والموافقة على مشاركة جونيور مع الفريق بشكل طبيعي.
ولا تؤثر الأزمة على استعدادات فابيو جونيور للعودة إلى المستطيل الأخضر مرة أخرى حيث يواصل تدريباته اليومية بشكل طبيعي ويخوض عدد من المباريات الودية تمهيدًا لحل المشكلة والظهور بشكل رسمي ابتداءً من شهر يناير المقبل.
وكان فابيو جونيور قد انضم للنادي الأهلي في يوليو عام 2011 قادمًا من نافال البرتغالي، وذلك مع قدوم مانويل جوزيه لتدريب المارد الأحمر في ولايته الثالثة، حيث خاض جونيور 11 مباراة أحرز خلالهم هدفًا واحدًا وصنع هدفين.
وتعد مسيرة فابيو جونيور عامرة بتمثيل الأندية حول العالم، حيث سبق له وأن انتقل لفريق فلامنجو البرازيلي المُتوج مؤخرًا بكأس ليبرتادوريس في يناير 2006، بجانب الانتقال لفريق فاسكو دي جاما في يناير 2009 ونافال البرتغالي في يناير 2010.