كتب لاعب الوسط الانجليزي الدولي ديفيد بيكهام ولاعب مانشستر يونايتد الانجليزي وريال مدريد الاسباني المعتزل، إسمه بحروف من نور في تاريخ كرة القدم الانجليزية والعالمية علي حد سواء، لما حققه من شهرة واسعة بسبب بطولاته سواء مع مانشستر يونايتد أو الريال .
وكان بيكهام قد سجل إنتقال تاريخي من مانشستر يونايتد إلي ريال مدريد صيف 2003 في صفقة قدرت وقتها بحوالي 35 مليون يورو، بعدما كان الريال قد تعاقد مع لويس فيجو والظاهرة رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان وكلاوديو ماكليل يوميشيل سلجادو وسولاري .
وشهدت الفترة التي إنتقل فيها بيكهام لغطا كبيرا، حيث إتفق برشلونة الأسباني مع اليونايتد علي إنتقال اللاعب، بعدما كان خوان لابورتا رئيس النادي وقتها قد وعد المناصرين بالتعاقد مع بيكهام في حالة فوزه بالأنتخابات، ويقال أن البرسا عرض 50 مليون يورو لضم اللاعب، قبل رفض اللاعب وتحوله إلي ريال مدريد .
وتحدث بيكهام إلي " راديو بي بي سي " قائلا " لم يكن هناك أي نية للأنتقام، لقد شعرت بغضب شديد للغاية من وضعي في الفريق وإستبعادي من المباريات، ولكن في النهاية لم أكن أتوقع أن الأمر سينتهي في النهاية برحيلي عن أولد ترافورد " .
وأكمل بيكهام " لقد سمعت بعض الشائعات عن أمر إنتقالي، كنت في الولايات المتحدة مع زوجتي أقضي العطلة هناك، وإتصل بي أحد أصدقائي وأبلغني بأن سكاي سبورتس تؤكد إتفاق اليونايتد مع برشلونة علي رحيلي، قلت له أن هذه الأحاديث كاذبة ولا أعرف عنها شيء " .
وأضاف بيكهام " عدت بعدها إلي لندن وتحدثت إلي بيتر كينيون وطلبت له التحدث إلي المدرب، لكنه رفض، طلبت منه التحدث حول الصفقة وحول مايجري، قال لي نعم إن الأخبار حقيقية وأن اليونايتد وافق علي إتمامها، وقتها جلست مع وكيل أعمالي وأخبرته أنه إذا كان علي الرحيل فسيكون إلي مدريد " .
وأكمل بيكهام " في خلال يوم واحد فقط كنت جلست مع فلورينتو بيريز رئيس الريال وإتفقنا علي كل شيء وتمت الصفقة، بعدها ولمدة 3 سنوات لم أتابع أي أخبار عن اليونايتد، كان لدي شعور سيء ومدمر ومتفاجيء في نفس الوقت، لقد فزنا بالدوري وقتهافكيف أرحل؟، بدون أي ضغائن اليونايتد هو الفريق الذي حلمت بالأعتزال فيه " .