إعادة نشر
مسلسل سخيف يطل علينا كل فترة يتحدث عن الحقوق المهدرة ولقب بطل القرن المسلوب والذي أخذه النادي الأهلي عنوة دون أن يستحقه، فما أسهل أن تشكك في شيء ولا يحتاج الأمر منك إلا ميكروفون أو كي بورد أو ورقة وقلم، أما النجاح وتحقيق الإنجازات علي أرض الواقع فتحتاج لجهد وعرق لا يقدر عليه الفاشلين.
هذا الأمر زاد عن حده كثيراً هذه الأيام ولا يزال كثيرون يتحفوننا كل يوم بأحاديث ومقالات مطولة عن قضية اختيار النادي الأهلي بطلاً للقرن، بل وزاد الأمر إلي أن يقول هؤلاء إن نادي الزمالك سكت عن حقه في هذا اللقب، عموما لا نعتقد في "الأهلي" أن هذا المسلسل سيتوقف وكما يقول المثل الشعبي القديم "التاجر لما يفلس يفتش في دفاتره القديمة".
نظام وحساب النقاط عند اختيار الأهلي بطلاً للقرن
البداية كانت في يناير 1994، وفي اجتماعات الإتحاد الأفريقي على هامش مباراة كأس السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك بجوهانسبرج أعلن الإتحاد الأفريقي عن التصنيف الأفريقي للأندية الأفريقية، وكان العمل على وجود تصنيف أفريقي للأندية بمناسبة تنظيم الإتحاد الأفريقي للبطولة الخمسين في تاريخه، ونشر الخبر في الصحف المصرية صباح يوم 18 فبراير 1994، وجاء الأهلي في المركز الأول برصيد 34 نقطة يليه كوتوكو برصيد 33 نقطة ثم كانون ياوندى برصيد 27 نقطة، وجاء نادي هافيا كوناكري الغيني رابعاً برصيد 24 نقطة، ثم مازيمبي الكونغولي خامساً برصيد 20 نقطة، وجاء الزمالك سادساً برصيد 19 نقطة، ثم أصبح في المركز الخامس مكرر برصيد 20 نقطة نتيجة احتساب نقطة الفوز بكأس السوبر بعد فوز الزمالك على الأهلي بهدف أيمن منصور.
إعلان الإتحاد الأفريقي عن بداية تصنيفه في الأسبوع الثاني من يناير عام 1994 وقبل مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك بجوهانسبرج بأيام لم يكن سرياً بل كان معلناً في كل أنحاء أفريقيا، ونشرته الصحف المصرية صباح يوم 18 فبراير 1994، كان ترتيب الأهلي في المركز الأول، وكان الزمالك في المركز السادس، وهو ما ينفي تماماً أن التصنيف كان مفصلاً للأهلي، أو أنه كان مقصوداً إبعاد الزمالك عن المنافسة، فالزمالك من الأساس كان بعيداً عن المنافسة، وكان أقرب نادي للأهلي هو كوتوكو الغاني بفارق نقطتين فقط، بينما كانت هناك 15 نقطة تفصل الزمالك عن المركز الأول، وأي طريقة للتصنيف على أي مستوى من المستويات حتى التي يطالب بها نادي الزمالك ما كانت لتأتي به بأبعد من مركزه، فهل كان مسئولي الإتحاد الأفريقي يعلمون عام 1994 أنه في عام 2000 ستتغير خريطة الأندية الأبطال في أفريقيا؟.
ثم هل من البطولة أن اشترك في بطولات الإتحاد الأفريقي وتحت مظلته بلوائحه وقوانينه وتصنيفاته المعلنة، وفي نهاية السباق أعلن أنني لا يعجبني هذه القوانين وتلك اللوائح والتصنيفات؟، فكل شيء معلن وفي النور أمام الجميع، وإن لم تعجبني اللوائح والنظم والقوانين فعلي أن أعلن من البداية اعتراضي وانسحب من المشاركة، وخلاف هذا عبث ومضيعة للوقت، وما يفعله مشجعو الزمالك ومسئوليه مثل لاعب أحرز هدفاً في الستينات وألغاه الحكم عندما كانت قاعدة التسلل تنص على أن الهدف صحيح بشرط أن يكون المهاجم بينه وبين المرمى لاعبان غير حارس المرمى، وعندما تم تعديل القاعدة مؤخرا ليصبح آخر اثنين مدافعين بما فيهم حارس المرمى جاءنا المهاجم القديم ليطلب احتساب هدفه الملغي في الستينات!!، من الآخر... التصنيف معلن من البداية ولعبت تحت رايته ولا حجة لك لتعترض فيما بعد.
هل تتذكرون في الأفلام المصرية القديمة عندما كان نجيب الريحاني يبيع ورقة اليانصيب بملاليم وعندما يعلم أنها ربحت يجري وراء المشتري ليستعيدها؟... هذا ما يفعله مسئولو الزمالك ومشجعوه حالياً... لم يهتموا بالتصنيف عندما كانوا في المؤخرة، وعندما اقتربوا من القمة صرخوا من المؤامرة التي أبعدتهم عن الصدارة.
صورة من الخبر المنشور بجريدة الأهرام يوم 18 فبراير 1994
طريقة حساب نقاط الأهلي والزمالك عند إعلان التصنيف السبت 8 يناير 1994
وكان نظام احتساب النقاط للأندية المشاركة في بطولات الأندية الأفريقية على النحو التالي:
قبل عام 1997 كان النظام القديم لحساب نقاط التصنيف يتم فيه احتساب 4 نقاط للفريق الفائز بأي بطولة من البطولات الأفريقية الثلاث "كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري، كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس، كأس الإتحاد الأفريقي" ويتم احتساب ثلاث نقاط للفريق الفائز بالمركز الثاني في كل بطولة، ويحصل كل فريق من الفرق التي تصل للدور قبل النهائي للبطولة على نقطتين، بينما يحصل كل فريق من الفرق التي تصل إلى دور الثمانية على نقطة واحدة، و يتم احتساب نقطة واحدة للفريق الفائز ببطولة كأس السوبر الأفريقي.
وبدأ النظام الجديد لحساب نقاط التصنيف بداية من عام 1997 وحتى الآن بعد أن تم تغيير مسمى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري إلى بطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقية وارتفع عدد مبارياتها إلى 14 مباراة بعد أن كانت تقام من 10 مباريات، وذلك بعد إقامتها بنظام المجموعات ابتداء من دور الثمانية على أن يصعد أول كل مجموعة للمباراة النهائية، ويتم احتساب خمسة نقاط للفريق الفائز بالبطولة وأربعة نقاط للفريق الحاصل على المركز الثاني، بينما يحصل كل من ثاني المجموعة الأولى وثاني المجموعة الثانية في هذه البطولة على ثلاث نقاط، ويحصل الفريق صاحب المركز الثالث بالمجموعتين على نقطتين كما يحصل الفريق صاحب المركز الرابع والأخير في كل مجموعة على نقطة واحدة.
وابتداء من عام 2001 تغير نظام الصعود من مجموعات دور الثمانية ليصعد الأول والثاني من كل مجموعة على أن يتم احتساب ثلاث نقاط للفريقين الخاسرين في الدور نصف النهائي، ويحصل الثالث بالمجموعتين على نقطتين والرابع في كل مجموعة على نقطة واحدة.
وفي عام 2004 تم دمج بطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس مع بطولة كأس الإتحاد الأفريقي وإقامتها ابتداء من دور الثمانية بنظام المجموعات مع صعود أول كل مجموعة للمباراة النهائية، ويحتسب للفريق الفائز بالبطولة أربعة نقاط، ويحتسب للفريق الفائز بالمركز الثاني ثلاث نقاط، ويحتسب نقطتان للفريق صاحب المركز الثاني في كل مجموعة من مجموعتي دور الثمانية، وتحتسب نقطة واحدة للفريقين أصحاب المركزين الثالث والرابع بكل مجموعة.
وفي نفس العام 2004 تم إضافة نقطتان للفريق الذي يتخطى كل دور من أدوار بطولة كأس العالم للأندية.
وبداية من عام 2009 بدأ العمل بتعديل الجديد ببطولة كأس الإتحاد الأفريقي، بإقامة الدور قبل النهائي بصعود أول وثاني كل مجموعة من مجموعتي دور الثمانية، على أن يحتسب للفريق الفائز بالبطولة أربعة نقاط، ويحتسب للفريق الفائز بالمركز الثاني ثلاث نقاط، ويحتسب نقطتين لكل من الفريقين الخاسرين في الدور نصف النهائي، ونقطة واحدة للفريقين أصحاب الترتيب الثالث والرابع في كل مجموعة من مجموعتي دور الثمانية.
وبناء عليه جاء ترتيب التصنيف عند إعلان الإتحاد الأفريقي النادي الأهلي بطلاً للقرن علي الوجه التالي:
جدول تفصيلي يوضح كيف أصبح الأهلي بطلاً للقرن؟
المثير أن أغلب ما يكتب من مقالات حول هذه القضية يتحدث عن فوز الزمالك بأربعة بطولات لأبطال الدوري مقابل بطولتين للأهلي متجاهلين تماماً أن النادي الأهلي فاز بكأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس ثلاثة مرات متتالية أعوام 1984 و1985 و1986، واحتفظ بها مدي الحياة في إنجاز قاري أفريقي لم يسبقه إليه إلا نادي هافيا كوناكري الغيني الذي احتفظ بكأس بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري بعد فوزه بها أعوام 1972 و1975 و1977، ثم عاد الأهلي وفاز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكئوس للمرة الرابعة عام 1993، بل الأغرب أن جميع من كتب يتحدث عن أن الزمالك هو من فاز أولاً وأن النادي الأهلي هو الذي يلحق به وكأن النادي الأهلي كان يعيش في غياهب الجب بينما نادي الزمالك يصول ويجول في أفريقيا دون منافس وهو النادي الذي حقق بطولاته الأولي والثانية والرابعة في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري أعوام 1984، 1986، 1996 وكان مشاركاً في هذه البطولات كوصيف لبطل الدوري، بينما لن تجد بطولة واحدة فاز بها النادي الأهلي وكان مشاركاً فيها بديلاً لأي نادي في مصر.
إن الزمالك لم يكن ليشارك في أي بطولة أفريقية عام 1984 لو شارك نادي المقاولون العرب في بطولة أفريقيا لأبطال الدوري لأن النادي الأهلي كان حاملاً لبطولة كأس مصر 1983، وكان المقاولون العرب بطلاً للدوري في 1983، لكن المقاولون العرب شارك في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكئوس عام 1984 لأنه كان حامل لقب البطولة مرتين متتاليتين أعوام 1982، 1983، ويريد الفوز بها لمرة ثالثة للاحتفاظ بكأسها مدى الحياة، وبالتالي فتح المقاولون العرب الطريق للزمالك للمشاركة.
كما لم يكن الزمالك سيشارك في عام 1986 في أي بطولة أفريقية لو شارك الأهلي في بطولة أفريقيا لأبطال الدوري لأن النادي الأهلي كان حاملاً لبطولة كأس مصر 1985 بعد انتصار ناشئيه الشهير علي نادي الزمالك 3/2 بدور الثمانية لبطولة كأس مصر، وتغلب في نهائي البطولة علي الإسماعيلي بهدف طارق خليل، ولو شارك الأهلي في بطولة أبطال الدوري لشارك الإسماعيلي في بطولة أبطال الكئوس بصفته وصيف بطولة الكأس، لكن الأهلي فضل المشاركة في بطولة أفريقيا لأبطال الكئوس لأنه كان حامل لقب البطولة مرتين متتاليتين أعوام 1984 و1985، ويريد الفوز بها لمرة ثالثة للاحتفاظ بكأسها مدى الحياة، وهو ما حدث بالفعل.
ولو شارك الأهلي في بطولة أبطال الدوري عام 1996 والتي كان الأهلي وقتها منسحباً من بطولات الإتحاد الأفريقي ما شارك الزمالك أيضاً في أي بطولة لأن بطل الكأس في عام 1995 كان نادي المقاولون العرب، أي أن ثلاثة بطولات من الأربعة بطولات التي فاز بها نادي الزمالك في بطولة أفريقيا لأبطال الدوري في القرن العشرين، لم يكن الزمالك بطلاً للدوري، بينما شارك أبطال الدوري في بطولة أفريقيا لأبطال الكئوس.
مسئولي الزمالك يعترضون على مساواة بطلي أفريقيا لأبطال الدوري وأبطال الكئوس في عدد نقاط الفائز بالبطولة بحجة أن الفائز بالدوري في بلاده أقوى من بطل الكأس، بينما فريقهم شارك في بطولة أبطال الدوري وهو الوصيف بينما كان أبطال الدوري يشاركون في بطولة أبطال الكئوس، فعن أي قوة وضعف يتحدثون؟.
إذن فالحديث عن ضعف بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكئوس أو قوة بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري في هذا التوقيت بحجة أن بطل الدوري أقوى من بطل الكأس، حديث عبثي لا محل له من الإعراب، لأن الزمالك نفسه لم يكن بطلاً للدوري في ثلاثة أعوام فاز فيهم بثلاثة بطولات أفريقية، ومثله كثير من الأندية التي لعبت في بطولات أفريقيا للأندية أبطال الدوري، وكان لبطولة أبطال الكئوس رونقها وقيمتها في ظل عدم وجود جوائز مالية أو وجود بطولة كأس العالم للأندية التي تشترط أن يكون الفريق المشارك فيها هو الفائز ببطولة أبطال الدوري قارياً.
والطريف أن الإتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS لم يفرق في تصنيفاته بين البطولات القارية إلا في بداية عام 2007 عندما أعطي للفائز في المباراة ببطولة دوري أبطال أفريقيا 9 نقاط بينما أعطي للفائز في مباراة ببطولة كأس الإتحاد الأفريقي 7 نقاط بعد أن كان يعطي للفائز في أي مباراة قارية 8 نقاط سواء كانت البطولة في دوري أبطال أفريقيا أو في كأس الإتحاد الأفريقي، فهل هذا الإتحاد تحيز هو الآخر ضد الزمالك عندما ساوى بين بطولات أندية أفريقيا المختلفة في تصنيفه؟، وإلى متى يستمر أبناء الزمالك في اتهام الجميع بالتآمر ضد ناديهم؟.
التصنيفات العالمية تعتمد النقاط التراكمية
ونصل لنقطة هامة للغاية، فالإتحاد الدولي والذي يعلن يعلن شهرياً ثم سنوياً عن ترتيب المنتخبات عالمياً يعتمد في تصنيفه على الأسلوب التراكمي لمباريات المنتخبات وليس على البطولات، والذي يرفض المنتمين لنادي الزمالك أن يحسب الإتحاد الأفريقي لكرة القدم على أساسه نقاط التصنيف الأفريقي للأندية.
أيضاً الإتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS لا يعتمد في تصنيفاته مطلقاً على عدد البطولات بل على نقاط محتسبة بنظام معين لكل بطولة محلية وقارية، فتحتسب نقاط للمباريات المحلية، وأخرى للقارية، ويتم تجميعها ليتم ترتيب الأندية بناء عليها.
مسئولي الزمالك يريدون تصنيف تفصيل على المقاس وإلا فالكل متحيز في تجسيد فعلي لنظرية المؤامرة التي لن تجد سواها على ألسنة الجميع كبيراً أو صغيراً، مسئولاً أو مشجعاً، مثقفاً أو جاهلاً.
الإتحاد الأفريقي اعتمد نظام النقاط التراكمية للأندية التي وصلت لدور الثمانية لبطولاته القارية، وهو النظام الذي تسير عليه كل الإحصاءات على مستوى العالم أجمع، فالإتحاد الدولي لكرة القدم في تصنيفه للمنتخبات على سبيل المثال يعتمد على نقاط محتسبة بناء على نتائج المباريات بين المنتخبات، وإتحاد أمريكا الجنوبية يعتمد نقاطاً للمباريات بجانب نقاطاً للفريق الفائز بأي بطولة ومرفق صورة من المنشور على موقعه لتصنيفه للبطولات التي ينظمها.
تصنيف إتحاد أمريكا الجنوبية
وأستعجب من الذين يقولون أن الإتحاد الدولي لكرة القدم اختار نادي ريال مدريد ليكون بطلاً للقرن عن قارة أوروبا، الإتحاد الدولي لم يتدخل لاختيار أي نادي في العالم ليكون نادياً للقرن في قارته، فالإتحاد الأوروبي هو من اختار نادي ريال مدريد بطلاً للقرن أوروبياً، فمسألة اختيار بطل القرن في كل قارة من قارات العالم لم يتدخل فيها الإتحاد الدولي لكرة القدم على الإطلاق، بل قام بها كل إتحاد قاري في قارته، وكل اتحاد قاري هو الوحيد الذي يستطيع قياس قوة بطولاته من الناحية الفنية، وكان التدخل الوحيد للإتحاد الدولي لكرة القدم حين اختار نادي القرن على مستوى أندية العالم، واختار نادي ريال مدريد، والمثير أنه عندما اختار الإتحاد الدولي لكرة القدم نادي ريال مدريد نادياً للقرن لم يختره فقط لأنه فائز ببطولات عالمية، بل اختاره ووضع في حيثيات اختياره بطولاته القارية والمحلية.
وأدعو الجميع للذهاب إلي موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " ليروا ماذا كتب في موقعه يوم 30 يناير 2001 عن نادي ريال مدريد المختار بطلاً للقرن علي مستوي أندية العالم من قبل الإتحاد الدولي.
فقد جاء في الموقع أن النادي الملكي فاز ببطولة الدوري الأسباني 27 مرة، وببطولة الكأس الأسبانية 17 مرة، وببطولة السوبر الأسبانية أربعة مرات، وببطولة كأس الدوري مرة واحدة، وبكأس أوروبا لأبطال الدوري ثمانية مرات، وبكأس الإتحاد الأوروبي مرتين، وبكأس تويوتا العالمية بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية مرتين.
صورة من موقع الفيفا لاختيار ريال مدريد بطلا للقرن عالميا
هذا ما جاء في موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم، ولو طبق الإتحاد الأفريقي هذه المعايير في أفريقيا واحتسب البطولات المحلية لما اقترب أي أحد من النادي الأهلي الأكثر فوزاً بالبطولات في أفريقيا علي المستويين القاري والمحلي، فهل من منافس؟.
وأخيرا نعلنها للجميع أنه لا توجد هيئة دولية واحدة في العالم، اختارت أي نادي كي يكون بطلاً للقرن في قارته، لا الإتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS، ولا مؤسسة تسجيل إحصاءات كرة القدم RSSSF، ولا الإتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، وعناوين الهيئات الثلاثة وعلى رأسهم الإتحاد الدولي لكرة القدم موجودة ويعلمها الجميع جيداً، وبإمكان مسئولي الزمالك مراسلتها مباشرة، وليطلبوا من هذه الهيئات أن تعلن للجميع على مواقعها الرسمية إعلان رأيهم في القضية برمتها، وإنا لمنتظرون، أما أن يتم التشكيك في لقب الأهلي الإفريقي، ومحاولة الضحك على الجماهير بالكلام دون الفعل، واتهام الشرفاء بالتواطؤ ضد الزمالك مثل الأستاذ مصطفى فهمي فهذا عبث وتضليل وكلام غير مسئول يصدر من أناس يستغلون عملهم الإعلامي من أجل انتماءاتهم لأنديتهم دون أي وازع من ضمير مهني.
وحتى لا نضيع وقتنا كل يوم عبثاً ها هي عناوين كل الاتحادات والهيئات التي يتحدث مسئولي وإعلاميي الزمالك عن أنها أعطت الزمالك بطل القرن، وعليهم مراسلتها ليعلنوا لنا على مواقعهم متى وأين تم اختيار الزمالك بطلاً للقرن كما يشيع محبي الزمالك كل يوم، ها نحن قمنا بواجبنا وعليهم أن يقوموا بواجبهم لنصرة ناديهم وإنا لمنتظرون:
-
إيميل موقع الإتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS: [email protected]
-
إيميل موقع إتحاد الإحصاءات والأرقام القياسية RSSSF: [email protected]
-
عنوان وتليفون وفاكس الإتحاد الدولي لكرة القدم FIFA:
P.O. Box 8044 Zurich, Switzerland
Tel : +41-(0)43 222 7777, Fax : +41-(0)43 222 7878.
بسم الله الرحمن الرحيم "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" صدق الله العظيم