كشف عدلي القيعي، رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي سبب عدم تعاقد القلعة الحمراء مع مهاجم أجنبي جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وقال عدلي القيعي في تصريحات عبر قناة إم بي سي مصر تو: "الأهلي لن يتحرك في أي صفقة إلا في إطار الملاءة المالية له، أما عن دعم المحبين والمتبرعين فهي إضافات، ولا يمكن أن تدخل في حسابات النادي للاعتماد عليها في سياساته".
وأضاف: "هذه هي الترجمة الحرفية للسلامة المالية، اللعب المالي النظيف هذه هي ترجمته، أي أن التزاماتك تكون مغطاة بالموارد المالية للنادي.. وأؤكد أيضًا أن الأهلي يمنح المدير الفني الأولوية ولكن بحدود، حيث لا يمكن العناد مع المدرب، ويجب أن يكون هناك قدر من التفاهم، ونرضخ للمدرب فنيًا".
وتابع: "الأمور المالية كانت متوفرة لإبرام صفقة جديدة للتعاقد مع مهاجم أجنبي، ولكن بشرط أن نجد هذا المهاجم.. تجربة التعاقد مع أنتوني موديست جاءت نظرًا لعدم تواجد مهاجمين في الفريق حينها، وكان يجب التعاقد مع مهاجم".
وأكمل: "الأهلي الآن لديه وسام أبو علي، ونبحث عن مهاجم يساعده في ضغط المباريات، ويكون بديل استراتيجي مطمئن، ولا يكون النادي معرض للمخاطرة في التعاقد معه، لذا يجب أن نجد المهاجم المناسب أولًا".
وواصل: "يجب أن يكون هناك تفاهم بين الإدارة والمدرب في ملف الصفقات.. عماد النحاس كان قد تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وكان هناك تفكير في النادي لعدم قيده في القائمة الإفريقية، ولكن مانويل جوزيه، المدير الفني حينها طالب لجنة الكرة بقيده في القائمة، وعدم استبداله بمدافع جديد، وحينها تم احترام وجهة نظره".
وأتم عدلي القيعي تصريحاته قائلًا: "عندما تعاقدنا مع مانويل جوزيه، طلب التعاقد مع المهاجم إيفيلينو، لكننا كنا قد تابعنا جيلبرتو، وكنا نعلم أنه تم اختياره كأفضل ناشئ في إحدى البطولات، وحينها إدارة النادي رأت أنه يجب التعاقد مع جيلبرتو.. تحدثت مع جوزيه حينها، لكنه أصر على إيفيلينو، فكان الحل هو التعاقد مع الثنائي".