انتقد حلمي طولان، المدير الفني الأسبق للزمالك أسلوب تعامل إدارة نادي الإسماعيلي معه خلال مفاوضات توليه قيادة الفريق الأول، مُشيرًا إلى أنه لن يوافق على تدريب الأصفر، حال تجدد المفاوضات.
وقال حلمي طولان في تصريحات عبر قناة إي تي سي: "تدريب الإسماعيلي؟ لا لا، لم يحدث اتفاق، لقد عقدنا جلسة واتفقنا على جميع الأمور، وتلقيت اتصالًا من محسن عبد المسيح، وقال لي إنه مفوض من مجلس الإدارة للاتفاق معي على تدريب الفريق".
وأضاف: "محسن عبد المسيح كشف لي جميع الأوراق الخاصة بالنادي، وظروفه المالية والفنية والإدارية، وأن الفريق لديه 20 لاعبًا فقط، وقلت له إنني أقبل التحديات، ثم قالوا لي إننا سنجلس مع رئيس النادي، وذهبت له في الموعد، لكنه لم يأتِ، (وأنا اتنرفزت شوية وقلتلهم اللي عاوزني يجيلي البيت)وأنني لن أذهب لأحد".
وتابع: "في اليوم التالي قالوا لي إن علي أبو جريشة ورئيس النادي يريدان عقد جلسة معي، وتوجهت لهما، وقالوا لي نفس الكلام الذي قاله لي محسن عبد السميح، لكنني شعرت من الوجوه انهم بيطفشوا، وطلبت منهم مهلة للرد عليهم".
وأكمل: "اتصلت برئيس النادي، وكان في اجتماع رابطة الأندية، وقلت له هل ستساعدني؟ قال لي نعم، قلت له إنني مقبل على مهمة صعبة وستحتاج للمساندة، وقال لي نعم سأساندك من أجل مصلحة النادي، وقلت له إذن أنا معكم، ثم قال لي سأبلغ مجلس الإدارة كي يتخذون القرار".
وواصل: "بعد ذلك، وجدتهم (بيسلطوا) الذباب الإلكتروني ويقولون إنني أطلب 3 مليون جنيه مقدم تعاقد، وهذا لم يحدث.. وجدت كذب وافتراءات بدون داعي، وأعيب عليهم فقط قلة الذوق، ناس قليلة الذوق.. فتح المفاوضات مجددًا؟ انسى، دول ناس قليلة الذوق، ولا أتعامل مع بشر بهذا الشكل، أنا مدرب لي احترامي".
واستطرد: "أصدروا بيانًا بعد ذلك يعلنون من خلاله أنهم يبحثون التعاقد مع مدير فني جديد، لا توجد مشكلة، لقد قبلت العمل في النادي، لأنني زملكاوية إسماعيلاوية، ونعلم الظروف، لكن عليهم أن يتعاملوا بذوق واحترام".
وأتم حلمي طولان تصريحاته قائلًا: "بيان الإسماعيلي لترشيح المدربين؟ ناس جلياطة، واليوم عرفت لماذا يعاني الإسماعيلي منذ عدة مواسم.. ما أعلمه أن الأغلبية في مجلس الإدارة يريدون التعاقد معي، لكن رئيس النادي وأمين الصندوق يريدان التعاقد مع مدرب أجنبي اسمه مارك فوتا".