أدلى حازم امام كابتن الزمالك السابق بتصريحات تلفزيونية لقناة أون تايم سبورتس يتحدث فيها عن مواسمه الاخيره أثناء لعبه للنادي الأبيض وما واكب ذلك من أحداث أدت لاعتزاله.
وقال: "كان نفسي أكمل" لكن درست الأوضاع المادية والفنية للنادي رأيت أن الموضوع صعب فقد اعتزلت عام ٢٠٠٨ وأتذكر أني قد جددت عقدي موسمين ولعبت منهم موسم وتبقى موسم آخر.
وأضاف: محمد حلمي كان المدير الفني ورئيس النادي كان الأستاذ ممدوح عباس وطالبوني بعدم الاعتزال وكان ردي أني سأسافر وأفكر في الأمر أثناء الراحة بين الموسمين ووجدت أنه تم الاستغناء عن طارق السيد وبشير التابعي وغيرهم بدون تدعيمات.
وأكمل: "قلت ده انا السنه دي بتشتم علشان انا كابتن الفرقة فأنت السبب في كل حاجه بتحصل فالسنة الجاية هتبقى أوحش قلت أنا لو قعدت سنة كمان الناس هتنزل تضربني بالنار أكيد مش هيستنوني" لذا قررت الاعتزال.
واختتم: الاعلام كان يتناولني في كل شيء أني السبب فقد قالوا اني من قمت بتغيير المدرب وجلبت آخر والمتحكم "ومبوظ الفرقة" لذا اعتزلت وفي العام التالي عقب اعتزالي خرجنا من الكأس على يد بني عبيد وكنا سادس الدوري لذا فقد صوروني كإبليس ثم حدث ذلك بعدي.