كشفت تقارير صحفية خارجية عن وجود أزمة داخل بعثة منتخب كندا للسيدات لكرة القدم، وذلك قبل مواجهة نيوزيلندا في أولمبياد باريس 2024.
وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم طرد جاسمين ماندر،مساعدة مدربة منتخب كندا للسيدات لكرة القدم وجوزيف لومباردي، وهو محلل غير معتمد في المنتخب، من الألعاب الأولمبية لدورهما في أزمة تجسس على منتخب نيوزيلندا.
وأشار التقرير إلى أنه تم اتخاذ قرار بحبس لومباردي، البالغ من العمر 43 عامًا لـ 8 أشهر، مع وقف التنفيذ، نظرًا لاستخدامه طائرة بدون طيار للتجسس على منتخب نيوزيلندا، أثناء خوض التدريبات في سانت إيتيان، قبل المباراة التي تجمعهما مساء اليوم الخميس.
من جهتها، تقدمت البريطانية بيف بريستمان، المدير الفني لمنتخب كندا باعتذار عن الموقف، معلنةً انسحابها من منصبها خلال المباراة أمام نيوزيلندا.
وقالت بيف بريستمان في بيان رسمي: "أنا المسؤولة في النهاية عن إدارة برنامجنا. لذلك، للتأكيد على التزام فريقنا بالنزاهة، قررت التنحي طوعاً عن الاشراف على تدريب المنتخب يوم الخميس".
وأضافت: "بروح المسؤولية، أفعل ذلك مع مراعاة مصالح كلا الطرفين، والتأكد من أن الجميع يشعر بأنه تم احترام الروح الرياضية في هذه المباراة.. هذا لا يمثل القيم التي يمثلها فريقنا".
وفي سياق متصل، ذكرت اللجنة الأولمبية الكندية في بيان لها: "نقدّم خالص اعتذاراتنا لنيوزيلندا وجميع اللاعبات المعنيات واللجنة الأولمبية النيوزيلندية".
وأكدت اللجنة الأولمبية الكندية أن محلل الأداء في منتخب كرة القدم للسيدات هو عضو غير معتمد في الاتحاد الكندي لكرة القدم، وأنها تتواصل مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن الخطوات المستقبلية التي يجب اتخاذها إذا لزم الأمر.
في الوقت نفسه، فتحت لجنة الانضباط بالفيفا إجراءات ضد منتخب كندا للسيدات، والمدربة بشكل خاص، حيث من المُقرر أن يتم تقديم الملف للفحص من قبل اللجنة التأديبية خلال الأيام المقبلة تفصيلاً للفيفا.
وأشارت تقارير صحفية أخرى أن عمار ماندر، شقيق جاسمين ماندر، مساعدة مدربة منتخب كندا، والتي تم ترحيلها من باريس، هو عضو في الجهاز الفني لمنتخب نيوزيلندا للسيدات.