أعرب محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول بالنادي الأهلي عن غضبه من عدم تقديم التهاني له بعد تعافيه من الإصابة، والعودة للمشاركة في التدريبات والمباريات.

وشارك محمد الشناوي لأول مرة في المباريات خلال مواجهة منتخب مصر وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم، وذلك منذ تعرضه للإصابة بخلع في الكتف خلال مباراة مصر والرأس الأخضر في يناير الماضي.

وقال محمد الشناوي في تصريحات عبر قناة أون تايم سبورتس: "كانت مباراة بوركينا فاسو مهمة وصعبة، نسير بشكل جيد في التصفيات، وحققنا 3 انتصارات، وأشكر حسام وإبراهيم حسن، بعدم منحهم الثقة لي، والدفع بي في التشكيل، كما أشكر اللاعبين الذين نفذوا التعليمات".

وأضاف: "هذه هي أول مباراة لي منذ أكثر من 4 شهر، والفوز في تلك المواجهة كان هو أهم شيء بالنسبة لي، كنت جاهزًا بشكل جيد في الفترة الماضية، وكنت أتدرب جيدًا، والجهاز الفني لمنتخب مصر رأوا ذلك في التدريبات، وكانت لديهم ثقة كبيرة في، وأنا على قدر تلك الثقة".

وتابع: "في مباراة بوركينا فاسو لم أشعر خلالها أنني غائب عن المباريات منذ فترة الغياب عن المباريات لا يؤثر على مستواي، بخبراتي وخبرات اللاعبين وثقة الجهاز الفني واللاعبين والجماهير".

وأكمل: "فيه حاجة مضايقاني.. مفيش حد قالي حمد لله على السلامة، الجميع يتحدث عمن يشارك ومن لا يشارك.. عندما يكون هناك لاعبًا كبيرًا أو حتى صغيرًا، وتعرض للإصابة، يجب أن نقول له حمد لله على السلامة عندما يعود للمشاركة في التدريبات، لكنني لم أجد ذلك".

وواصل: "لا أفكر في هذه الأمور، أهم شيء بالنسبة لي هو المنتخب والنادي الذي ألعب له، ولا أركز مع مثل هذه الأمور.. غاضب من اللاعبين؟ لا لا خالص، بتكلم في حاجة واحدة بس على الأقل لما ترجع من الإصابة وتنزل تدريبات الناس تقول حمد لله على السلامة".

واستطرد: "مين يلعب ومين ميلعبش، يا جماعة احنا في الأول والأخر واحد، أي حد يكون في الملعب، نحن نلعب باسم منتخب مصر، وهو منتخب كبير، والشعب المصري 120 مليون نسمة، وعلى الجميع أن يعلم ذلك".

وأتم محمد الشناوي تصريحاته قائلًا: "اللاعب عندما يكون مصابًا يحتاج أن يكون الجميع بجانبه وأن يساندونه، وعلى الأقل تقوله حمد لله على السلامة.. أشكر الجهاز الطبي للمنتخب والنادي الأهلي وكل من ساندني حتى عودتي من الإصابة".